أحكم مسلحون عراقيون في سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين سيطرتهم على الناحية بالكامل بعد أن أخفقت قوات الأمن العراقية المختلفة باستعادتها منهم برغم شراسة الهجمات التي نفذتها ضدهم.
وأحرق المسلحون قبل غروب شمس الأربعاء مديرية الشرطة آخر مواقع قوات الأمن في المدينة وطردوا الشرطة من مديرية شرطة الناحية واستولوا على الأسلحة والعتاد والسيارات بعد أن غادرت الشرطة مفضلين الحفاظ على حياتهم وذلك بعد أن أخفقت قوات الجيش فى مساعدتهم.
وقال مصدر عسكري في الفرقة الرابعة من الجيش العراقي أن الهجوم توقف عصر الأربعاء وصدرت الأوامر للقوات بالانسحاب الى مواقع أخرى قريبة من المنطقة.
وأشار المصدر العسكرى الى مقتل اثنين من المسلحين وثلاثة من القوات الحكومية دون وقوع إصابات في المدنيين بسبب نزوحهم خارج المدينة.
وأضاف أن المروحيات التابعة للجيش قد أوقفت طلعاتها الجوية فوق الناحية بسبب عدم توفر إحداثيات لأماكن تواجد المسلحين وتخندقهم في المنازل المهجورة والطرقات الضيقة.
وتابع المصدر العسكرى أن المسلحين الذين ينتمون الى رجال الطريقة النقشبندية والذين قتل العديد منهم في ساحة اعتصام الحويجة يسيطرون على مناطق وقرى جديدة تقع الى القرب من سليمان بيك وهي قرى مفتول ولقوم فضلا عن الطرق الرئيسة والفرعية التي تربط محافظات صلاح الدين وديالى والسليمانية كما استولوا على أعداد كبيرة من الأسلحة وسيارات الهمر التي بدأوا يستقلونها وينفذون الهجمات بها ضد مراكز ونقاط ومعسكرات قوات الأمن العراقية التي فضلت عدم المواجهة والحفاظ على النفس.
يشار إلى أن ناحية سليمان بيك تتبع محافظة صلاح الدين وتقع على الطريق الرئيسى الذي يربط بغداد بشمالي العراق عند مفترق طرق يربط محافظات بغداد وصلاح الدين
وكركوك والسليمانية وديالى ويقطنها خليط من القوميات.
وكركوك والسليمانية وديالى ويقطنها خليط من القوميات.
المصدر ايجى نيوز
===============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق