الجمعة، 13 يناير 2012
الجنزورى يفتتح معرض القاهرة الدولى للكتاب 22 يناير
أكد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى سيفتتحه الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، يوم 22 يناير الجارى، سيرفع شعارًا مستوحى من ثوره 25 يناير، وأن الوزارة وضعت بالفعل أكثر من شعار لاختيار الأنسب لهذا الحدث الضخم الذى يتزامن مع أول احتفال بثورة يناير.وأشار د. شاكر، فى تصريحات صحفية للوفد المصرى الذى يزور الكويت حاليًا، خلال حفل عشاء أقامه أمس الخميس الدكتور عبد الحميد سليمان، سفير مصر بالكويت، إلى أن هناك دعوات مصرية لعدد من وزراء الثقافة والإعلام العرب والأجانب للمشاركة فى هذا الحدث الثقافى الكبير، وأنه تم توجيه دعوة رسمية للشيخ حمد جابر العلى الصباح، وزير الإعلام الكويتى، ووزير الثقافة الجزائرى، ووزير الثقافة التونسى.ونفى وزير الثقافة وجود أى جناح لإسرائيل داخل المعرض، مؤكدًا رفضه وجود أى تطبيع ثقافى بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن المعرض سيشهد مشاركة 29 دولة، وأكثر من 2000 دار نشر مصرية وعربية وأجنبية.صرح بذلك وزير الثقافة قبل مغادرته دولة الكويت عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، شارك خلالها فى افتتاح مهرجان "القرين" الثقافى الثامن عشر، كما شارك فى افتتاح المركز الإعلامى الذى أقامته وزارة الإعلام الكويتية لخدمة تغطية الانتخابات البرلمانية 2012 "مجلس الأمة".وحول التعاون الثقافى بين مصر والكويت، أكد "شاكر" أن هناك تعاونًا قادمًا يتضمن إقامة أسابيع ثقافية مشتركة، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد معارض تشكيلية وأخرى للكتاب، مؤكدًا أن العلاقة بين مصر والكويت هى علاقة وثيقة وقديمة، وتقدم على دعم التعاون فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن أن العلاقات بين الشعبين تقوم على الاحترام والمودة والثقة المتبادلة.وتشهد الكويت حاليًا عرسًا ديمقراطيًا حقيقيًا لاستكمال مسيرة الحياة الديمقراطية التى بدأت بانتخاب أول مجلس أمة فى 1963، عقب تأسيس أول لجنة تأسيسية لوضع الدستور فى 26 أغسطس 1961، وإعلان الدستور فى نوفمبر 1962، وتشكيل أول حكومة كويتية عام 1962.ويشارك الكويت فى هذا العرس عدد من الوزراء والمفكرين والإعلاميين والصحفيين من كافة الدول العربية، حيث تستعد لاختيار وانتخاب ممثلين فى مجلس الأمة 2012، فى 50 دائرة، يوم 2 نوفمبر القادم، وسط منافسة ساخنة، ومشاركه شعبية، وحرص الدول والحكومات والمنظمات غير الحكومية على أن تتم الانتخابات على أساس مبدأ عدالة التعامل مع كل المرشحين، خاصة فى التغطية الإعلامية مع جميع المرشحين، من خلال منحهم الفرص والمساحات الإعلامية لعرض برامجهم الانتخابية دون تفرقة أو انحياز لأحد دون الآخر.أعلنت وزارة الداخلية الكويتية شطب 14 مرشحًا ومرشحة بناءً على تقرير لجنة فحص طلبات الترشح، برئاسة المحامى العام سلطان بو جروه، فيما توقعت مصادر قانونية كويتية أن يقدم المرشحون المشطوبون الطعون أمام القضاء الإدارى.وبدأت بالفعل الحملات الانتخابية وسط تباين فى الآراء حول قرار نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الكويتى أحمد الحمود بشطب الدكتور فيصل المسلم من الانتخابات الحالية لعدم توافر شروط الترشح المقررة قانونيًا، واختلفت ردود الأفعال بين توعد بتقديم استجواب جديد بعد بدء الدورة التشريعية الجديدة، وبين من يرى تعارض الشطب مع الدستور، بينما يرى آخرون أن على المعترضين على الشطب أن يتوجهوا إلى المحاكم والقانون، فى حين لوح النائب السابق وليد الطبطائى بعدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة ما لم يتم من وجهة نظره رد الاعتبار إلى المادتين 108 و110 من الدستور.على الصعيد نفسه، يبدأ بعد غد الأحد استلام الطعون للفصل فى عدد من الدعاوى المقدمة فى النواب الذين تم شطبهم، وفك اشتباكات خيوط مجلس الأمة 2012، وسط استمرار مسيرة الديمقراطية فى دولة الكويت التى تحتفل بمرور 50 عامًا على الدستور الذى يحميه الشعب وأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح لخدمة الدولة الكويتية.
المصدر : اليوم السابع
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق