قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إننا قادمون على مفترق طرق فى مصر، لاستكمال الثورة وأن السلطة التنفيذية بانتخابات الرئاسة هى أساس التغيير، لذا نجد من يحاول الالتفاف عليها من المستبدين، والذين يريدون لمصر أن تعود لنظام مبارك بشرطة، مؤكداً أنه ضد احتكار الإسلاميين للحضارة المصرية التى شارك فيها المسلم والمسيحى، وأنه يجب الالتفات إلى القضايا الكبرى للبناء وتنمية مصر وليست القضايا الفرعية مثل بناء الكنائس والمساجد وشرب الخمر والحجاب.
جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيرى الذى شارك فيه أبو الفتوح مساء الجمعة بميدان الممر بالإسماعيلية، وسبقه لقاء مع عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلين عن المجتمع المدنى والأحزاب بنادى أعضاء هيئة التدريس.
وشدد أبو الفتوح على أن انتخابات الرئاسة ليست مشروعًا شخصياً، ولكنها مشروع وطنى، وأنه مع النظام الرئاسى المختلط، حتى لا ينتج لنا دكتاتورا جديدا، وخاصة أنه مازالت القوى الوطنية فى طور التكوين بالمجتمع المصرى، ولم تأخذ حقها فى التداول السياسى برغم أن الانتخابات كانت نزيهة وحضور كثيف للمصريين لأول مرة، ربما يكون قد شابها بعض المخالفات ولكنها لا تتعدى الـ15%، مطالبا بالإسراع فى إنهاء الفترة الانتقالية، والإعلان عن الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء الشورى مباشرة قبل يونيو حتى يعود الجيش إلى حماية حدود مصر الخارجية ويسلم السلطة لرئيس منتخب وبرلمان منتخب، ومن ينادى بعمل دستور قبل الانتخابات الرئاسية، فهذا أمر خطير وكذالك من ينادون بتسليم السلطة يوم 25 يناير فهو أمر غير شرعى.
وأشار الرئيس المحتمل إلى أن نظام مبارك وأعوانه هم من حرقوا المجمع العلمى، وهم من يحاولون تشويه صورة الثورة والثوار وهو أمر لا بد من التصدى له، ولست مع من ينادون بثورة جديدة يوم 25 يناير، ولابد أن يكون شعارنا هو استكمال الثورة وإعادة روح 25 يناير كما جاء فى وثيقة الأزهر.
وقال أبو الفتوح: أنا متفق مع الدكتور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تماما فى هذه الوثيقة، وبالنسبة لكثرة المرشحين للرئاسة أشار إلى أنه يتمنى أن يتم التنسيق بين المرشحين ليقل العدد، حتى لا يتوه الناخب بين العشرات من المرشحين، مؤكداً أن علاقته بالإخوان المسلمين جيدة ولا توجد أى مشاكل بينة وبينهم، ولكنى أردت أن أكون مرشحا للمصريين وليس لفصيل بعينه والخلاف بيننا هو خلاف رؤى وهو لا يمكن أن يفسد للود قضية، وعلاقتى بالدكتور سليم العوا طيبة جدا ولكنى أرى أن موقع الدكتور العوا كمفكر إسلامى كبير هو أفضل من الترشح للرئاسة.
وعن علاقات مصر بالخارج أكد الدكتور أبو الفتوح، أنه لا يمانع من إقامة علاقات مع أى دولة عربية أو أوربية شرط أن تصب فى مصلحة مصر، ولن نكون تابعين لأى دولة كما كنا فى السابق، وعلينا بإصلاح التعليم، وإعادة سيادة الجامعة، وقيمة البحث العلمى، ومن الممكن الاستفادة من تجارب الآخرين واسترداد محاور التنمية ومنها قناة السويس، ولا يجوز أن تكون القناة مجرد كمسرى للسفن العابرة علينا باسترداد القيمة الحقيقية للمرافق الهامة وإعادة هيكلة جهاز الشرطة والعمل على استقرار الأمن حتى تعود الاستثمارات بعد أن يكون لمصر نظام سياسى مستقر.
اليوم السابع
جاء ذلك أثناء المؤتمر الجماهيرى الذى شارك فيه أبو الفتوح مساء الجمعة بميدان الممر بالإسماعيلية، وسبقه لقاء مع عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلين عن المجتمع المدنى والأحزاب بنادى أعضاء هيئة التدريس.
وشدد أبو الفتوح على أن انتخابات الرئاسة ليست مشروعًا شخصياً، ولكنها مشروع وطنى، وأنه مع النظام الرئاسى المختلط، حتى لا ينتج لنا دكتاتورا جديدا، وخاصة أنه مازالت القوى الوطنية فى طور التكوين بالمجتمع المصرى، ولم تأخذ حقها فى التداول السياسى برغم أن الانتخابات كانت نزيهة وحضور كثيف للمصريين لأول مرة، ربما يكون قد شابها بعض المخالفات ولكنها لا تتعدى الـ15%، مطالبا بالإسراع فى إنهاء الفترة الانتقالية، والإعلان عن الانتخابات الرئاسية بعد انتهاء الشورى مباشرة قبل يونيو حتى يعود الجيش إلى حماية حدود مصر الخارجية ويسلم السلطة لرئيس منتخب وبرلمان منتخب، ومن ينادى بعمل دستور قبل الانتخابات الرئاسية، فهذا أمر خطير وكذالك من ينادون بتسليم السلطة يوم 25 يناير فهو أمر غير شرعى.
وأشار الرئيس المحتمل إلى أن نظام مبارك وأعوانه هم من حرقوا المجمع العلمى، وهم من يحاولون تشويه صورة الثورة والثوار وهو أمر لا بد من التصدى له، ولست مع من ينادون بثورة جديدة يوم 25 يناير، ولابد أن يكون شعارنا هو استكمال الثورة وإعادة روح 25 يناير كما جاء فى وثيقة الأزهر.
وقال أبو الفتوح: أنا متفق مع الدكتور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تماما فى هذه الوثيقة، وبالنسبة لكثرة المرشحين للرئاسة أشار إلى أنه يتمنى أن يتم التنسيق بين المرشحين ليقل العدد، حتى لا يتوه الناخب بين العشرات من المرشحين، مؤكداً أن علاقته بالإخوان المسلمين جيدة ولا توجد أى مشاكل بينة وبينهم، ولكنى أردت أن أكون مرشحا للمصريين وليس لفصيل بعينه والخلاف بيننا هو خلاف رؤى وهو لا يمكن أن يفسد للود قضية، وعلاقتى بالدكتور سليم العوا طيبة جدا ولكنى أرى أن موقع الدكتور العوا كمفكر إسلامى كبير هو أفضل من الترشح للرئاسة.
وعن علاقات مصر بالخارج أكد الدكتور أبو الفتوح، أنه لا يمانع من إقامة علاقات مع أى دولة عربية أو أوربية شرط أن تصب فى مصلحة مصر، ولن نكون تابعين لأى دولة كما كنا فى السابق، وعلينا بإصلاح التعليم، وإعادة سيادة الجامعة، وقيمة البحث العلمى، ومن الممكن الاستفادة من تجارب الآخرين واسترداد محاور التنمية ومنها قناة السويس، ولا يجوز أن تكون القناة مجرد كمسرى للسفن العابرة علينا باسترداد القيمة الحقيقية للمرافق الهامة وإعادة هيكلة جهاز الشرطة والعمل على استقرار الأمن حتى تعود الاستثمارات بعد أن يكون لمصر نظام سياسى مستقر.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق