أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه ضد العفو عن الرئيس السابق حسنى مبارك مقابل أمواله، لافتا إلى أن دم شهيد واحد تساوى كل فلوس الدنيا وأنه يوم 2 فبراير من العام الماضى قبل أن تندلع البلاد بالاشتعال بالثورة تم عرض اقتراح على مبارك بأن يفوض السلطة لنائبة عمر سليمان وأن يحل مجلسى الشعب والشورى وأن يعجل بانتخابات الرئاسة على أن تكون فى مايو 2011، وفى مقابل ذلك يغادر البلاد هو وزوجته وأحفاده.وأضاف العوا فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقد مساء اليوم بمنطقة الوايلى بالقاهرة، أن الحديث يجب أن يكون عن الخروج العادل للمجلس العسكرى، وليس الخروج الآمن مشيرا إلى أن أساس الحل الذى يقترحه هو أن أحدا لن يفلت بجريمته أبدا ولو كانت قبل الثورة، والذى ارتكب جريمة فى أى وقت سوف يحاسب عليها، ولو كانت قبل ثورة 52.وأشار العوا إلى أن الوسيلة إلى إعادة الحقوق إلى المواطنين والشعب المصرى هى دولة القانون، مضيفا أن أساس العدل الذى نريد أن تقوم عليه الدولة فى المستقبل هو العدل الإسلامى، وأن الإسلام رحمة للعالمين ومن لم يسعه عدله تسعه رحمته وأن الإسلام لا يظلم أحدا.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق