قالت جماعة الإخوان المسلمين إنه قد آن للنفوس أن تهدأ، وللاحتقان أن يزول، وأن يعلن الكافة احترامهم لإرادة الشعب، وشكرهم له على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الطويلة، وإصرار الناس على الإدلاء بأصواتهم عندما شعروا بقيمتها وبنزاهة الانتخابات.
وأضافت الجماعة فى بيان لها مساء اليوم الأحد، بمناسبة إعلان نتائج الانتخابات، وبداية أول جلسة لمجلس الشعب غداً: "ونحن الإخوان المسلمين وحزبنا بل وتحالفنا – نثمن بشدة الطريقة الحضارية الراقية التى يتم بها توزيع المهام لرئاسة البرلمان، واللجان الفنية، ومسئوليات الوكلاء، وأمناء السر، بطريقة توافقية عادلة تعطى كل ذى حق حقه بعيدا عن الاستحواذ والإقصاء الذى كان متبعا من قبل، ونرجو أن يكون هذا مطمئنا للمتخوفين، ومزيلا لما فى بعض النفوس من آثار التنافس الانتخابى، ومعبرا عن حقيقة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة".
وتابعت الجماعة: إن ما حدث إنما هو تحول ضخم فى مسيرة الثورة، إذ أنه بعد يوم واحد ستكون السلطة التشريعية قد انتقلت بكاملها من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مجلس الشعب الذى انتخبه ما يقرب من 30 مليوناً من المصريين، وهذا المجلس هو أول مؤسسة يتم تكوينها بطريقة ديمقراطية بعد الثورة، فعلى المتعجلين أن يقدروا هذا الحدث حق قدره، وأن يحموا استكمال المسيرة الديمقراطية مع الشعب كله الذى يتطلع لليوم الذى يسترد الشعب فيه كامل سيادته وحريته وإرادته بنقل السلطة التنفيذية إلى السلطة المدنية المنتخبة، ووضع الدستور الدائم.
وقالت الجماعة: ينبغى أن يتجمع الجميع على أهداف كبيرة تحقق المصلحة العليا للوطن والشعب، وأن يدخل البرلمان من يدخله ليس ممثلا عن حزبه ولا عن دائرته فقط، بل ممثلا عن الشعب المصرى كله بجميع طوائفه فى آماله وتطلعاته وطموحات ثورته، وأن يسعى مع الساعين لتغيير غابة القوانين الفاسدة والظالمة بتشريعات عادلة صالحة، وأن يراقب السلطة التنفيذية حتى تسير على الصراط المستقيم ولا تنحرف يمنة أو يسرة.
وطالبت الجماعة الجميع برلمانيين ومواطنين، أن يستشعروا أن المهمة شاقة، والعبء ثقيل والإصلاحات المطلوبة كثيرة وعميقة لا يستطيع فصيل واحد أن يقوم بها، ولا حتى كل الأحزاب والتنظيمات السياسية، ولكن لابد من تعاضد كل أفراد الشعب مع القوى السياسية لإنقاذ سفينة الوطن ودفعها للإبحار، ولذلك لابد من الشفافية الكاملة، ومصارحة الشعب بكل الحقائق حتى يكون على بينة من أمره، ويشحذ همته للخروج من هذا النفق، وقد أثبت الشعب المصرى قوته وصلابته وثباته وتضحيته فى كثير من الملمات، وقدرته على تحقيق آماله وتخطى كل آلامه.
وقالت الجماعة "نرجو أن تكون الانتخابات حافزاً للجميع على العمل الدءوب والاتصال الوثيق والخدمة المتفانية للشعب المصرى الكريم، كما يجب أن يكون ذلك دافعاً لاحترام الشرعية الدستورية، والعمل على حمايتها فى ظل الأخلاق الإسلامية والوطنية السامية من إنكار الذات واحترام الآخر، والبذل والعطاء ابتغاء وجه الله تعالى، ولتحقيق أهداف الثورة".
وأضافت الجماعة فى بيان لها مساء اليوم الأحد، بمناسبة إعلان نتائج الانتخابات، وبداية أول جلسة لمجلس الشعب غداً: "ونحن الإخوان المسلمين وحزبنا بل وتحالفنا – نثمن بشدة الطريقة الحضارية الراقية التى يتم بها توزيع المهام لرئاسة البرلمان، واللجان الفنية، ومسئوليات الوكلاء، وأمناء السر، بطريقة توافقية عادلة تعطى كل ذى حق حقه بعيدا عن الاستحواذ والإقصاء الذى كان متبعا من قبل، ونرجو أن يكون هذا مطمئنا للمتخوفين، ومزيلا لما فى بعض النفوس من آثار التنافس الانتخابى، ومعبرا عن حقيقة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة".
وتابعت الجماعة: إن ما حدث إنما هو تحول ضخم فى مسيرة الثورة، إذ أنه بعد يوم واحد ستكون السلطة التشريعية قد انتقلت بكاملها من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى مجلس الشعب الذى انتخبه ما يقرب من 30 مليوناً من المصريين، وهذا المجلس هو أول مؤسسة يتم تكوينها بطريقة ديمقراطية بعد الثورة، فعلى المتعجلين أن يقدروا هذا الحدث حق قدره، وأن يحموا استكمال المسيرة الديمقراطية مع الشعب كله الذى يتطلع لليوم الذى يسترد الشعب فيه كامل سيادته وحريته وإرادته بنقل السلطة التنفيذية إلى السلطة المدنية المنتخبة، ووضع الدستور الدائم.
وقالت الجماعة: ينبغى أن يتجمع الجميع على أهداف كبيرة تحقق المصلحة العليا للوطن والشعب، وأن يدخل البرلمان من يدخله ليس ممثلا عن حزبه ولا عن دائرته فقط، بل ممثلا عن الشعب المصرى كله بجميع طوائفه فى آماله وتطلعاته وطموحات ثورته، وأن يسعى مع الساعين لتغيير غابة القوانين الفاسدة والظالمة بتشريعات عادلة صالحة، وأن يراقب السلطة التنفيذية حتى تسير على الصراط المستقيم ولا تنحرف يمنة أو يسرة.
وطالبت الجماعة الجميع برلمانيين ومواطنين، أن يستشعروا أن المهمة شاقة، والعبء ثقيل والإصلاحات المطلوبة كثيرة وعميقة لا يستطيع فصيل واحد أن يقوم بها، ولا حتى كل الأحزاب والتنظيمات السياسية، ولكن لابد من تعاضد كل أفراد الشعب مع القوى السياسية لإنقاذ سفينة الوطن ودفعها للإبحار، ولذلك لابد من الشفافية الكاملة، ومصارحة الشعب بكل الحقائق حتى يكون على بينة من أمره، ويشحذ همته للخروج من هذا النفق، وقد أثبت الشعب المصرى قوته وصلابته وثباته وتضحيته فى كثير من الملمات، وقدرته على تحقيق آماله وتخطى كل آلامه.
وقالت الجماعة "نرجو أن تكون الانتخابات حافزاً للجميع على العمل الدءوب والاتصال الوثيق والخدمة المتفانية للشعب المصرى الكريم، كما يجب أن يكون ذلك دافعاً لاحترام الشرعية الدستورية، والعمل على حمايتها فى ظل الأخلاق الإسلامية والوطنية السامية من إنكار الذات واحترام الآخر، والبذل والعطاء ابتغاء وجه الله تعالى، ولتحقيق أهداف الثورة".
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق