انطلقت قبل يومين بطولة كأس الأمم الأفريقية 2012 التى تحتضنها غينيا الاستوائية والجابون على أطلال بعض الأندية الأوروبية التى تضم بين صفوفها لاعبين من القارة السمراء، حيث تحرمها البطولة الأفريقية التى تقام كل عامين من جهود هؤلاء اللاعبين فى ذروة الموسم الأوروبى بينما تكون فى حاجة ماسة لخدماتهم.
فى الوقت الذى ينتظر فيه عشاق القارة السمراء انطلاق البطولة الأفريقية والاستمتاع بها، تعانى الأندية فى أوروبا طوال فترة البطولة من غياب أهم لاعبيها، الأمر الذى دفعهم لمطالبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" فى أكثر من مناسبة بأن تقام البطولة الأفريقية كل أربعة أعوام على غرار نظيرتها الأوروبية، ولكن دون جدوى، وازداد الأمر سوءا بعدما تأكد بشكل نهائى إقامة البطولة فى العام المقبل 2013 حتى لا تتعارض إقامتها فى 2014 مع بطولة كأس العالم بالبرازيل، وبعدها ستقام بشكل تلقائى كل عامين، أى فى الأعوام الفردية بعيدا عن أعوام المونديال الزوجية.
لعل أهم الأندية التى تعانى من البطولة الأفريقية 2012، تلك التى تنافس فى الدورى الإنجليزى، منها فريق مانشستر سيتى الإنجليزى الذى يفتقد جهود الشقيقين الإيفواريين يايا وكولو توريه، وبوجه خاص يايا توريه، لاعب برشلونة الإسبانى سابقا، والذى يعتبر أحد الركائز الأساسية فى تشكيلة المان سيتى منذ قدومه إليه فى صيف 2010، حتى أنه حصل بفضل تألقه على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا عن العام المنقضى 2011، فيما يفتقد أرسنال الإنجليزى جهود الثنائى الهجومى مروان الشماخ الذى انضم لمنتخب المغرب، وجيرفينهو المنضم لكوت ديفوار، وتشيلسى الذى يشارك فى البطولة بالثنائى الهجومى سالمون كالو وديديه دروجبا.
بينما يفتقد برشلونة جهود لاعب وسطه المالى سيدو كيتا، العائد لصفوف منتخب بلاده مؤخرا بعدما ابتعد عنه المشاركة الدولية ما يقرب من عامين، ولكن بطل العالم لن يتأثر برحيل لاعب حتى لو كان مؤثرا فى ظل امتلاكه أكثر من بديل فى مركز خط الوسط قادر على تعويض غياب كيتا، وهو يعد أبرز الغائبين عن الليجا أقل المتأثرين بالدوريات الأوروبية من البطولة الأفريقية.
يتأثر الدورى الفرنسى أيضا بالبطولة الأفريقية، خاصة أن أنديته تضم العديد من اللاعبين الأفارقة بين صفوفها خاصة من تونس والمغرب، بينما يبدو الدورى الإيطالى الأقل تأثيرا، حيث يعد الغانى على سولى مونتارى، لاعب وسط إنتر ميلان، ومواطنيه إيمانويل أجيمانج بادو وكوادوو أسامواه من صفوف أودينيزى، من أبرز المشاركين فى البطولة من الكالتشيو الإيطالى.
فى الوقت الذى ينتظر فيه عشاق القارة السمراء انطلاق البطولة الأفريقية والاستمتاع بها، تعانى الأندية فى أوروبا طوال فترة البطولة من غياب أهم لاعبيها، الأمر الذى دفعهم لمطالبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" فى أكثر من مناسبة بأن تقام البطولة الأفريقية كل أربعة أعوام على غرار نظيرتها الأوروبية، ولكن دون جدوى، وازداد الأمر سوءا بعدما تأكد بشكل نهائى إقامة البطولة فى العام المقبل 2013 حتى لا تتعارض إقامتها فى 2014 مع بطولة كأس العالم بالبرازيل، وبعدها ستقام بشكل تلقائى كل عامين، أى فى الأعوام الفردية بعيدا عن أعوام المونديال الزوجية.
لعل أهم الأندية التى تعانى من البطولة الأفريقية 2012، تلك التى تنافس فى الدورى الإنجليزى، منها فريق مانشستر سيتى الإنجليزى الذى يفتقد جهود الشقيقين الإيفواريين يايا وكولو توريه، وبوجه خاص يايا توريه، لاعب برشلونة الإسبانى سابقا، والذى يعتبر أحد الركائز الأساسية فى تشكيلة المان سيتى منذ قدومه إليه فى صيف 2010، حتى أنه حصل بفضل تألقه على جائزة أفضل لاعب فى أفريقيا عن العام المنقضى 2011، فيما يفتقد أرسنال الإنجليزى جهود الثنائى الهجومى مروان الشماخ الذى انضم لمنتخب المغرب، وجيرفينهو المنضم لكوت ديفوار، وتشيلسى الذى يشارك فى البطولة بالثنائى الهجومى سالمون كالو وديديه دروجبا.
بينما يفتقد برشلونة جهود لاعب وسطه المالى سيدو كيتا، العائد لصفوف منتخب بلاده مؤخرا بعدما ابتعد عنه المشاركة الدولية ما يقرب من عامين، ولكن بطل العالم لن يتأثر برحيل لاعب حتى لو كان مؤثرا فى ظل امتلاكه أكثر من بديل فى مركز خط الوسط قادر على تعويض غياب كيتا، وهو يعد أبرز الغائبين عن الليجا أقل المتأثرين بالدوريات الأوروبية من البطولة الأفريقية.
يتأثر الدورى الفرنسى أيضا بالبطولة الأفريقية، خاصة أن أنديته تضم العديد من اللاعبين الأفارقة بين صفوفها خاصة من تونس والمغرب، بينما يبدو الدورى الإيطالى الأقل تأثيرا، حيث يعد الغانى على سولى مونتارى، لاعب وسط إنتر ميلان، ومواطنيه إيمانويل أجيمانج بادو وكوادوو أسامواه من صفوف أودينيزى، من أبرز المشاركين فى البطولة من الكالتشيو الإيطالى.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق