الأربعاء، 25 يناير 2012

الرئيس اليمنى يسعى للاقامة في عُمان.. والسلطنة مترددة







قال دبلوماسيون الثلاثاء ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يسعى للاقامة في المنفى في عمان لكن السلطنة مترددة في استضافته خوفا من الاضرار بعلاقاتها مع أي حكومة يمنية في المستقبل.

وغادر صالح صنعاء الاحد الماضي وتوجه الى الولايات المتحدة لتلقي العلاج عقب توقف قصير في سلطنة عمان لكنه قال في كلمة الوداع انه سيعود الى اليمن.

وصرح دبلوماسي أجنبي في مسقط ان صالح طلب الاذن بالاقامة هناك، وامتنع مصدر في الحكومة العمانية عن تأكيد أو نفي تسلم مثل هذا الطلب، لكنه قال ان عمان ستكون عازفة عن منحه الاذن تحسبا لان يضر ذلك بالعلاقات المستقبلية مع اليمن.

ودافعت الولايات المتحدة عن قرارها اصدار تأشيرة دخول لصالح رغم انتقادات بأن ذلك سيكون بمثابة توفير ملاذ له.







كانت الولايات المتحدة قد وافقت على خطة لاقناع صالح بالتنحي عن السلطة من خلال منحه حصانة من المحاكمة بشأن قتل متظاهرين اثناء الانتفاضة ضد
حكمه.

على الجانب الآخر، تباينت أراء برلمانيين وخبراء وشباب ساحة التغيير حول مستقبل اليمن بعد سفر الرئيس علي عبدالله صالح واعتذاره للشعب اليمني وطلب الصفح والعفو الذي وصفه البعض وخاصة شباب الثورة بأنه "اعتراف صريح بالانتهاكات، ودليل إدانة ضده" ، بينما وصفه آخرون بأنه "فرصة جيدة لإتمام عملية التسوية السياسية وبناء الدولة اليمنية".

واعتبر البرلماني عبدالكريم السلمي - في تصريح لصحيفة (عكاظ) السعودية - أن الاعتذار خطوة إيجابية في تحقيق المصالحة الوطنية والمضي في التسوية السياسية قائلا "كنا نتمنى أن تكون من البداية رغم أنها جاءت متأخرة لكنها من وجهة نظري خطوة صحيحة في الاتجاه الصحيح".









المصدر : ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق