اعلنت حركة العدل والمساواة المصرية انها بدأت حملة موسعة في مختلف محافظات مصر لتنسيق العمل الشبابي والشعبي في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، ولتنسيق فعاليات إحياء ذكرى الثورة والإستعداد للتظاهر في ميدان التحرير يوم 25 يناير، وحماية الاحتفالية وتأمين الميدان من خلال اللجان الشعبية من جميع المحافظات.
وأوضح بيان اصدرته مؤسسة الحركة أمل محمود أن المجلس العسكرى لا يسعى إلى سلطة وأن الشعب هو الذى أعطاه الشرعية، لكن نؤكد أن المجلس العسكرى مع شدة الضغط الواقع عليه من القوى الليبرالية والشعبية والإسلامية والخارجية فشل فى إدارة المرحلة الإنتقالية لأنه ليس لديه خبرة ونعلم أن وظيفتهم حماية الوطن وليس حكمه لكن نشهد على حرصه على السير تبعا للإرادة الشعبية وخريطة الطريق التى تم الإستفتاء عليها فى مارس الماضى.
وتطالب مؤسسة الحركة المجلس العسكري بتسليم السلطة لقيادة مدنية منتخبة كما وعد على أواخر يونيو القادم وتؤكد أن "ثورتنا السلمية لم تنتهى بل مازالت مستمرة حتى تسلم السلطة إلى قيادة مدنية منتخبة فى موعد أقصاه أخر يونيو وحتى تصدر قرارات توافقية لتطهير وإستقلال القضاء وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهير الإعلام واستعادة الأموال المنهوبة ومتابعة سير المحاكمات لقضايا الفساد".
ودعا البيان ان يكون يوم 25 يناير بداية لعهد جديد من البناء والتطهير والوعى السليم
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق