صرحت نيابة مدينة نصر بدفن جثث الدكتور إبراهيم الفقي وشقيقته الكبري واحدي أقاربهما بعد أن تبين عدم وجود شبهة جنائية في الحادث وتم تشييع الجنازة أمس من مسجد العمري بمنطقة اللبان بالإسكندرية.
وكانت التحريات التي أشرف عليها اللواء سامي لطفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة والعميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث فرقة مصر الجديدة حول واقعة وفاة الدكتور إبراهيم الفقي وشقيقته قد أشارت إلي أن الحريق قد اشتعل في الطابق الثالث من العقار الذي كان يقيم به ثم انتقلت النيران إلي الطابقين الثاني والأول واشتعلت في الطابقين الآخرين, كما تبين أيضا أن سوء تصميم المنزل الذي كان قد استأجره منذ عام تقريبا هو الذي تسببت في عدم الهروب من النيران حيث إن السلالم منشأة بشكل يصعب معه الهروب السريع في حالة الحوادث كما أن نوافذ المنزل بها حديد يصعب الخروج منها, وأنه كان يعيش بالطابق الثالث بينما كان الطابق الثاني كمكتب وإدارة مركز التنمية البشرية الذي أقامه بالطابق الأرضي وزوجته آمال عطية(40 عاما) كانت تعيش معه وابنتاهما التوأم نانسي ونيرمين كانتا تعيشان في كندا وكان يذهب كل فترة لزيارتهما وأشارت المعلومات إلي أن زوجته قد سافرت لزيارة ابنتيها في كندا منذ ثلاثة أسابيع وكان من المنتظر أن يسافر لزيارة ابنتيه خلال الأسبوع المقبل إلا أن القدر قد منعه.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق