عقب الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية
بريطانيا تتعهد بترحيل أبو قتادة للأردن في أقرب فرصة
تعهدت الحكومة البريطانية أمس باللجوء إلي كل الخيارات المتاحة لترحيل رجل الدين المتشدد أبو قتادة من بريطانيا إلي الأردن,بعد الإفراج عنه ووضعه رهن الإقامة الجبرية لمدة22 ساعة يوميا.
وذلك وسط حملة إعلامية واسعة تنتقد قرار الإفراج عن هذا الرجل, الذي يوصف بأنه الذراع اليمني لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أوروبا.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, في بيان عقب خروج أبو قتادة من سجن لونج لارتن المشدد الحراسة بعد أكثر من6 سنوات, أن حكومته سوف تعمل علي تخلص بريطانيا منه في أقرب فرصة ممكنة, مؤكدا التزامه بتأمين بلاده وشعبه من خطر هذا الرجل, وذلك علي حد تعبير كاميرون.
وحسب شروط الأفراج, فإن أبو قتادة, البالغ من العمر51 عاما وهو أردني من أصل فلسطيني واسمه الحقيقي عمر محمود عثمان, لن يسمح له بالخروج من منزله إلا لساعتين منفصلتين, كما لن يتثني له استخدام الهاتف المحمول أو الإنترنت أو الذهاب إلي المسجد أو إمامة الصلاة أو حتي التحرك في محيط حديقة المنزل الذي يقيم فيه أو لقاء عدد من الشخصيات التي تري السلطات البريطانية أن لهم علاقة بالتطرف والإرهاب أو الاتصال بهم, ويرجع السبب في تعجل بريطانيا في عملية ترحيله إلي تقارير تفيد بأن مراقبة أبو قتادة خارج السجن سوف يكلف ميزانية الحكومة أكثر من40 ألف جنيه إسترليني شهريا فضلا عن المساعدات الحكومة التي تشمل السكن والراتب الشهر ومزايا ضريبية وعينية أخري بلغت حتي الآن مليون جنيه إسترليني.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, في بيان عقب خروج أبو قتادة من سجن لونج لارتن المشدد الحراسة بعد أكثر من6 سنوات, أن حكومته سوف تعمل علي تخلص بريطانيا منه في أقرب فرصة ممكنة, مؤكدا التزامه بتأمين بلاده وشعبه من خطر هذا الرجل, وذلك علي حد تعبير كاميرون.
وحسب شروط الأفراج, فإن أبو قتادة, البالغ من العمر51 عاما وهو أردني من أصل فلسطيني واسمه الحقيقي عمر محمود عثمان, لن يسمح له بالخروج من منزله إلا لساعتين منفصلتين, كما لن يتثني له استخدام الهاتف المحمول أو الإنترنت أو الذهاب إلي المسجد أو إمامة الصلاة أو حتي التحرك في محيط حديقة المنزل الذي يقيم فيه أو لقاء عدد من الشخصيات التي تري السلطات البريطانية أن لهم علاقة بالتطرف والإرهاب أو الاتصال بهم, ويرجع السبب في تعجل بريطانيا في عملية ترحيله إلي تقارير تفيد بأن مراقبة أبو قتادة خارج السجن سوف يكلف ميزانية الحكومة أكثر من40 ألف جنيه إسترليني شهريا فضلا عن المساعدات الحكومة التي تشمل السكن والراتب الشهر ومزايا ضريبية وعينية أخري بلغت حتي الآن مليون جنيه إسترليني.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق