انتقد الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو مجلس الشعب التقرير المبدئى للجنة تقصى الحقائق الخاصة بأحداث بورسعيد، قائلاً "انها ليست لجنة توثيق إنما هى لجنة لتحديد المسئول عن تلك الأحداث وهذا غير مذكور بالتقرير.
وأضاف عبد المجيد- خلال مداخلة هاتفيه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء الاثنين- أنه كان من الافضل الانتظار لصدور التقرير النهائي واعلان المسئول عن تلك الاحداث وتوجيه الاتهام له خصوصا وان التقرير المبدئى اصاب الكثير بالاحباط لعدم وضوح المسئول عن الاحداث به.
من جانبه، قال اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ورئيس لجنة تقصى الحقائق عن احداث بورسعيد إن التقرير النهائي سوف يستغرق وقتا طويلا لاصداره، موضحا ان التقرير المبدئى كان الهدف منه إطلاع الرأى العام عما قام به اعضاء اللجنة، مشيرا الى ان الشعب ينتظر النتائج باقصى سرعة وان التأخير سوف يجعل الرأى العام يشك في جدية اعمال اللجنة وانها تشبه اللجان الاخرى التى شكلت ولم تخرج بنتيجة واضحة حتى الان.
واكد ثابت أن صدور التقرير النهائي مرتبط بانتهاء النيابة من التحقيقات، لافتا الى ان النيابة أوشكت على الانتهاء। كما اوضح ثابت ان التقرير النهائي سيحدد المسئولية السياسية عن ماوراء الاحداث.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق