الأحد، 15 أبريل 2012

وعند شعراء مصر في العصر الحديث في دراسة جامعية


كتب: عبدالحسيب الخناني:
لم يحظ فصل من فصول السنة من الشهرة وانشراح الصدر والبهجة والسرور بمثل ماحظي فصل الربيع‏,‏
وما أكثر الشعراء الذين تناولوا الربيع في إبداعاتهم في الشعر العربي القديم والحديث, وكان من احدثها تلك الدراسة التي قدمها الباحث محمد أحمد عبدالصمد عن الربيع في الشعر المصري الحديث بين المحافظين والمجددين ونال بها درجة الماجستير من كلية اللغة العربية جامعة الازهر بالقاهرة بتقدير إمتياز بعد مناقشة استمرت أكثر من4 ساعات للجنة المناقشة ـ التي تكونت من الدكاترة: حسن عبدالسلام مشرفا وعبادة إبراهيم مشرفا مشاركا ومحمد عبدالحميد سالم ومحمد فاضل عضوين ــ نظرا لتباين أسلوب تناول الربيع بين المحافظين والمجددين, وقد جاءت خلاصة الرحلة البحثية التي تجاوزت600 صفحة في ربط الربيع بالبهجة والسرور وفي أسلوب تقليدي للسابقين عن المحافظين قبل أن يلبسوها ثوبا مستقلا عند المجددين وقد عني الفريق الاول بديباجة الالفاظ وفخامتها بينما اعتني الآخر بالمضمون وانطلقت موسيقي المحافظين من بحور الخليل والتزمتها بينما كان للمجددين, محاولات للثورة علي نظام القصيدة مثل اهمال القافية. وقد جاءت دراسة الباحث محمد أحمد عبدالصمد في أربعة فصول بين تمهيد وخاتمه, وتناول الفصل الاول وصف الربيع وسباقاته, والثاني عن معاني الوصف فيما جاء الثالث متناولا التجربة الشعورية, والرابع مركزا علي أدوات التعبير والتصوير ومدي اعتناء كل من المحافظين والمجددين باللفظة والموسيقي بما يتناسب مع نظرة كل فريق للربيع ومشاعره الجميلة.


المصدر الاهرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق