بعد فترة طويلة من التوقف فيما عدا عروض أو حفلات الأوركسترا السيمفوني وحفلات أوبرا متروبولتيان التي تعرضها الأوبرا المصرية من خلال الأقمار الصناعية بالمسرح الصغير مساء كل يوم سبت..
فيما عدا هذه الأنشطة الثقافية أو الفنون الرفيعة كانت هناك بعض حفلات للغناء العربي مرة في حفلة جمعية خيرية ومرة لذكري عبد الوهاب عندما غني بعضا من ألحانه المطرب صفوان بهلوان الذي يتشابه صوته تماما مع موسيقار الأجيال عبد الوهاب ولذا يلقي اعجاب جماهير عديدة من جماهير موسيقانا وأغانينا العربية.
كان هذا الاسبوع بعيدا عن هذا وذاك كانت فرقة الباليه المصرية لتعرض باليه بحيرة البجع واحدة من أشهر الباليهات علي مستوي العالم.
المعروف أن هذا الباليه يقدم مع موسيقي تشايكوفسكي ولا يوجد موسم لأي من الأوبرات علي مستوي عواصم العالم إلا وكان باليه بحيرة البجع ضمن هذا الموسم.
وهذا الاسبوع كان موعد جمهور الأوبرا, المصرية مع هذا البالية الذي تقدمه فرقتنا للباليه التي تشرف عليها أرمينيا كامل ويخرج عروضها الفنان القدير د. عبد المنعم كامل أول راقص باليه مصري يتخرج من معهد تشايكوفسكي بموسكو ورئيس الأوبرا السابق.
الباليه يعتمد علي اثنين من أهم راقصي الفرقة الأول بينما يضم أيضا باليراتنا أي راقصتنا الأول.
إلي جانب الراقصات الأولي أي الباليرينات لدينا أربع من أمهر الراقصات في مشهد رائع يسمي الرباعي وهو الذي تشتبك فيه أيادي الراقصات الأربع ليقدمن هذا الجزء الشهير من الباليه. وأيضا هناك البلياتشو الذي يحصل علي أكبر قدر من التصفيق.
ديكورات هذا العمل تتسم كما في معظم الباليهات الكلاسيكية بالفخامة والروعة بعكس الباليهات الحديثة التي غالبا ما تقدم من خلال ديكورات بسيطة إلي حد ما.
علي الرغم من تقديم هذا العمل كثيرا إلا أنه يحتاج إلي بروفات وتدريبات شاقة حتي يقدم في الصورة المناسبة. معنا أيضا أوركسترا الأوبرا والمعروف أن قيادة الأوركسترا مصاحبة للباليه ليست بسهولة قيادة الأوركسترا السيمفوني في حفلات الموسيقي الكلاسيكية لأن المايسترو مع الباليه مقيد بالموسيقي علي أن تكون مصاحبة تماما مع حركات الراقصين والراقصات فهو لابد من أن تكون عينه علي عازفي الأوركسترا وأيضا مع حركات الراقصين والراقصات وكان هذا المايسترو هو ناير ناجي. شهدت الأوبرا في بداية عروض الباليه جمهورا كبيرا بعد ما حرم طويلا من هذه الفنون الرفيعة.
أما قصة الباليه فهي عبارة عن قصة حب رومانسية كمجرد دعاء توضع فيه الرقصات والموسيقي.
كان هذا الاسبوع بعيدا عن هذا وذاك كانت فرقة الباليه المصرية لتعرض باليه بحيرة البجع واحدة من أشهر الباليهات علي مستوي العالم.
المعروف أن هذا الباليه يقدم مع موسيقي تشايكوفسكي ولا يوجد موسم لأي من الأوبرات علي مستوي عواصم العالم إلا وكان باليه بحيرة البجع ضمن هذا الموسم.
وهذا الاسبوع كان موعد جمهور الأوبرا, المصرية مع هذا البالية الذي تقدمه فرقتنا للباليه التي تشرف عليها أرمينيا كامل ويخرج عروضها الفنان القدير د. عبد المنعم كامل أول راقص باليه مصري يتخرج من معهد تشايكوفسكي بموسكو ورئيس الأوبرا السابق.
الباليه يعتمد علي اثنين من أهم راقصي الفرقة الأول بينما يضم أيضا باليراتنا أي راقصتنا الأول.
إلي جانب الراقصات الأولي أي الباليرينات لدينا أربع من أمهر الراقصات في مشهد رائع يسمي الرباعي وهو الذي تشتبك فيه أيادي الراقصات الأربع ليقدمن هذا الجزء الشهير من الباليه. وأيضا هناك البلياتشو الذي يحصل علي أكبر قدر من التصفيق.
ديكورات هذا العمل تتسم كما في معظم الباليهات الكلاسيكية بالفخامة والروعة بعكس الباليهات الحديثة التي غالبا ما تقدم من خلال ديكورات بسيطة إلي حد ما.
علي الرغم من تقديم هذا العمل كثيرا إلا أنه يحتاج إلي بروفات وتدريبات شاقة حتي يقدم في الصورة المناسبة. معنا أيضا أوركسترا الأوبرا والمعروف أن قيادة الأوركسترا مصاحبة للباليه ليست بسهولة قيادة الأوركسترا السيمفوني في حفلات الموسيقي الكلاسيكية لأن المايسترو مع الباليه مقيد بالموسيقي علي أن تكون مصاحبة تماما مع حركات الراقصين والراقصات فهو لابد من أن تكون عينه علي عازفي الأوركسترا وأيضا مع حركات الراقصين والراقصات وكان هذا المايسترو هو ناير ناجي. شهدت الأوبرا في بداية عروض الباليه جمهورا كبيرا بعد ما حرم طويلا من هذه الفنون الرفيعة.
أما قصة الباليه فهي عبارة عن قصة حب رومانسية كمجرد دعاء توضع فيه الرقصات والموسيقي.
المصدر الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق