مشادات بالايدي والالفاظ الخادشة بين الطرفين
شهد الحزب الناصرى أمس نزاعات واشتباكات بالايدى بين انصار سامح عاشور النائب الاول للحزب واحمد حسن الامين العام لحزب الناصري المفصول فى واحدة من ابشع المهازل على مرآى ومسمع من المارة امام مقر جريدة الحزب.
واستدعى حسن النيابة بزعم وجود عمال محتجزين داخل مقر الجريدة ووجود بلطجية لمنعه من دخول الحزب بالاضافة الى اتهامه لانصار عاشور باقتحام مكتبه وسرقة بعض اوراقة .
والقى عاشور بيانا قائلا " حرصا على وحدة الجريدة وانهاء الخلاف وتجنبا لتفاقم الازمة قررنا الاتى ان يتولى النائب الاول للحزب مهام رئيس الحزب طبقا للائحة - وتشكيل اللجنة العليا برئاسة النائب الاول وتتولى مراجعة كشفوف العضوية من عام 1997 وما بعدها ويعقد المؤتمر السنوى العام فى 23 يوليو 2011 ، والمقر المركزى للحزب وكل فروعه مفتوحة للاعضاء ، ويتولى مجلس الادراة ادارة شؤون الجريدة على النحو النصوص علية ، ولا يوجد اخلال بحقوق الصحفيين ويتم صرف رواتبهم مع اول شهر قادم ."
والقى عاشور البيان منفردا مع انصاره دون حضور احمد حسن الامين العام للحزب الناصرى وانصرف بعدها ثم توالت بعدها مشاجرات بين انصار الاثنين وصلت للضرب وشد الملابس بالاضافة الى الالفاظ الخارجة والخادشة للحياء .
وقال عاشور تم تشكيل لجنة لتتولى التحقيق فى مخالفات المالية للامين العام.، وسف تعلن قريبا.
يذكر ان انصار عاشور قامو بمنع دخول احمد حسن الى مقر الجريدة 3 مرات حاول خلالها الدخول، مما اضطر الاخر ان يتراجع ليجلس فى الشارع مما ادى الى اشتعال الصراع بين انصار الحزبين مرة اخرى.
ومن جانبه اكد عبد الله السناوى لموقع خبار مصر استقالته من رئيس تحرير الجريدة ولن يعود اليها مرة اخرة الا فى ظروف افضل، مؤكدا ان ما يحدث من صراعات سوف يؤدى الى اوضاع وخيمة ستلقى بضلالها على الجريدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق