الأحد، 23 يناير 2011

تظاهرة طلابية مؤيدة لـ السلطة اليمنية ردا على احتجاجات المعارضة


منظمات حقوقية تندد بدخول الشرطة للحرم الجامعى
تظاهر المئات من الطلاب بجامعة صنعاء السبت لأول مرة لتأييد ومساندة السلطة اليمنية والمؤتمر الشعبى العام (الحزب الحاكم) ,وللتنديد بتحالف أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة الرئيسية بالبلاد).وجاء تنظيم هذه المظاهرة ردا على المظاهرات التى تنظمها مجموعات أخرى من الطلاب منذ يوم السبت الماضي , والتي بدأت بتأييد الشعب التونسى ثم تحولت فى مرحلة أخرى إلى المطالبة أيضا بالتغيير في اليمن.
ويعتقد أن أوساط المعارضة اليمنية وخاصة تحالف أحزاب اللقاء المشترك تقف وراء تنظيم المظاهرات المناهضة للسلطة اليمنية والحزب الحاكم, خاصة في ظل الإعلان الدائم لقيادات هذه الأحزاب بأنها ستلجأ إلى الشارع اليمني للضغط من أجل التغيير والإصلاح.
وفي السياق ذاته ,أكدت مصادر برلمانية بالحزب الحاكم أنها ستلجأ هى الأخري إلى الشارع اليمنى ,ولكن من خلال صندوق الاقتراع والانتخابات النيابية يوم السابع والعشرين من شهر إبريل المقبل من أجل التغيير والإصلاح.كان العشرات من طلاب جامعة صنعاء قد تظاهروا السبت أمام مقر الجامعة وذلك للأسبوع الثانى على التوالى للتنديد بالأوضاع المعيشية بالبلاد ومنددين بالأوضاع الجامعية أيضا.وظل الطلاب المتظاهرون أمام مقر الجامعة فيما يشبه الوقفة الاحتجاجية فى الوقت الذى تواجد فيه العشرات من أفراد الشرطة اليمنية أمام بوابة الجامعة يحيطون بالمتظاهرين دون وقوع أى احتكاكات بين الجانبين.من جانبها أدانت منظمات حقوقية يمنية ممارسات الشرطة تجاه الطلاب المتظاهرين خلال اليومين الماضيين , حيث صدر بيان مشترك السبت عن منظمات (المرصد اليمنى لحقوق الإنسان , ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات , ومنظمة صحفيات بلا قيود) أكدت فيه أن ما تعرض له طلاب الجامعة خلال مشاركتهم فى المسيرات يعد انتهاكا كبيرا وتعديا على حقهم فى التظاهر والاعتصام وكافة أشكال التعبير السلمى عن الرأى.
وقالت المنظمات فى بيانها إن دخول قوات الأمن إلى الحرم الجامعى واعتقال الطلاب فيه مخالفة صريحة وواضحة للدستور وانتهاك يجب تجريمه وإدانته , داعية كل منظمات المجتمع المدنى والناشطين الحقوقيين ووسائل الإعلام إلى التضامن مع طلاب الجامعة ومساندتهم أمام ما تعرضوا له من انتهاكات فيما دعت السلطة اليمنية للافراج فورا عن كافة الطلاب المعتقلين منذ يوم الأربعاء الماضى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق