الأحد، 23 يناير 2011
العاهل السعودي يصل إلى الدار البيضاء لقضاء فترة النقاهة
بعد إجرائه لعمليتين جراحيتين فى العمود الفقرى فى نيويورك
وصل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز السبت إلى الدار البيضاء قادما من نيويورك لقضاء فترة النقاهة. وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن العاهل المغربي الملك محمد السادس كان في استقبال خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله الى مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء.
وقالت وكالة الانباء السعودية إن الملك عبد الله 87 عاما قد وصل الى الدار البيضاء التي كثيرا ما يقضي بها عطلاته ولكن لم تحدد موعدا لعودته للمملكة.ويقول دبلوماسيون إن هناك حالة من عدم اليقين بشأن صحة الملك منذ أن ألغى زيارة لفرنسا في شهر يوليو الماضى.
وكان الملك عبد الله قد تولى الحكم في عام 2005 وهو الزعيم السادس للدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك" والتي يمثل استقرارها السياسي اهتماما عالميا.
وكان العاهل السعودي قد غادر الرياض في الثانى والعشرين من شهر نوفمبر الماضى وخضع لجراحتين في نيويورك بعد أن تسبب تجمع دموي في تعقيد حالة الانزلاق الغضروفي التي كان يعاني منها.وكان الملك عبد الله قد وصل الى نيويورك على مقعد متحرك وعرض التلفزيون السعودي بعد ذلك لقطات له وهو يسير ببطء بعد أن غادر المستشفى في الثانى والعشرين من شهر ديسمبر الماضى واعتمادا على أحدث صورة نشرتها له وكالة الانباء السعودية في الحادى عشر من شهر يناير الحالى بدا أنه فقد بعض الوزن.
وتحرص الرياض على أن توضح لحلفائها أنه لن يكون هناك فراغ في السلطة مع تعرض حكامها وهم في الثمانينات من العمر لمشاكل صحية الا أن مشاكل الملك عبد الله الصحية في الاونة الاخيرة قد أثارت قلق بعض الدول الكبرى .
وكان الامير سلطان بن عبد العزيز ولي عهد السعودية وهو يعاني من مشاكل صحية أيضا قد عاد من المغرب الى المملكة لتولي زمام الامر في غياب الملك عبد الله.وتزايدت التكهنات بأن يتولى وزير الداخلية الامير نايف وهو محافظ ويبلغ من العمر 76 عاما إدارة شؤون المملكة في المستقبل.
وقال المحلل مصطفى العلاني المقيم في دبي إن الملك عبد الله ما زال ممسكا بزمام الحكم وإن الامير نايف مخلص له مستندا في ذلك الى عدة اجتماعات عقدها الملك عبد الله في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين هناك ومنهم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في دلالة على سلطته.
جدير بالذكر أن واشنطن تطلب من الرياض دائما مواصلة الاصلاحات التي بدأها الملك عبد الله والتي ترى أنها ضرورية بعد أن نفذت مجموعة مؤلفة من أفراد معظمهم سعوديون هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى عام 2001 في الولايات المتحدة الامريكية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق