خالد تليمة ود/ عمرو الشوبكي
لسد الأماكن الشاغرة التي لم تستطع الكتلة الترشح عليها. وأوضح أنه لا يوجد أي تحالفات جديدة وإنما هو تنسيق بدأ مع المرحلة الأولي, وأن هذه الفكرة تتلخص في أنه يوجد في بعض الدوائر مرشح للكتلة عمال ولا يوجد فئات, والسؤال الذي نطرحه في إجتماعاتنا من سنعطيه صوتنا في مقعد الفئات, وهو هدفنا من الاجتماعات المستمرة للخروج بأسماء يتم دعمها بجوار مرشحي الكتلة. وأضاف أنه لذلك تم التشاور مع القوي القريبة من بعضها فكريا كإئتلاف الثورة مستمرة, والوعي والعدل, والوفد حول هذه المساحات الشاغرة.
وأكد أنه تم الاتفاق علي مايقرب من90 % من الأسماء التي سوف يتم دعمها ومن بينها الدكتور عمرو الشوبكي عن دائرة الدقي, وخالد تليمة من إئتلاف شباب الثورة, وأنه خلال ساعات سنكشف عن باقي الأسماء. وأوضح أن سياسة الكتلة هو دعم الرموز الوطنية بما فيها بعض رموز التيار الإسلامي. وكشف أحمد فوزي عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ـ أحد أحزاب الكتلة ـ أن ما يحدث في المرحلة الثانية, لايعدو كونه مجرد تنسيق, وذلك من أجل تقديم الدعم المادي والإعلامي لمرشحي الكتلة والتيارات الليبرالية آخذين في الاعتبار أنه لا يجوز إقامة تحالف جديد. وأضاف أن آخر اجتماع تنسيقي طرح سؤالا هل يجوز التغيير في القوائم؟ فكانت الإجابة أن قوائم المرحلة الثانية لا يجوز فيها التغيير لأن القانون لا يسمح بذلك, لأن النص القانوني يقضي بأن التغيير يكون قبل إجراء انتخاب بخمسة عشر يوما, وهو ما لا يتوافر في المرحلة الثانية, وإنما من الممكن أن يتوافر في المرحلة الثالثة, وقد تعترض اللجنة العليا وسوف نلجأ في هذه الحالة إلي المحكمة الادارية, إذا رأينا ضرورة لتغيير القوائم وهذا مستبعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق