قال محمد مهدي عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، انه توقع صعود الاخوان الي سدة الحكم فى العالم العربي، بعد حصول حركة حماس على اغلبية فى انتخابات 2006، مشيرا إلى أن قوة تنظيم الاخوان المسملين فى العالم أجمع كان السبب الرئيسي فى ذلك .
ويري عاكف فى حواره مع جريدة الشروق الجزائرية الجمعة، أن جماعة الاخوان فى مصر تستطيع تشكيل الحكومة حال حصولها على اغلبية فى الانتخابات البرلمانية الجارية، ولكنها لن تستبق الامور ولن تصطدم مع المجلس العسكري بعد ان يعلم ''كلا حجمه الحقيقي'' .
وأضاف قائلا، نحن لم نغير نظرتنا للعسكري على انه حامي الثورة وحجر زاوية استقرار البلاد، ولكن عندما يأتي البرلمان المنتخب فأمور كثيرة ستتغير بالتفاهم وليس بالصدام،لإن قاموس الاخوان لا يعرف الصدام.
وأوضح عاكف، أن الاخوان لن يتمسكوا بشئ الا لمصلحة مصر، وهو نفس الامر الذي يسعي اليه المجلس العسكري وبالتالي فسيكون هناك تعاون بينهما وليس صدام، مؤكدا ان ما بين العسكري والاخوان الان هو تفاهم وتعاون ولا يدخل فى نطاق ''الصفقة'' .
وابدي مرشد الاخوان السابق، استعداد الاخوان للتنسيق مع اي طرف بما فى ذلك العلمانين والليبراليين، مستبعدا فى الوقت ذاته التنسيق مع التيار السلفي الا اذا اقتذت الضرورة فى البرلمان ذلك .
ولخص عاكف رؤيته لاحداث التحرير وشارع محمد محمود والتي اودت بحياة اكثر من 40 مصري، أنها كانت محاولة من البعض لجر الاخوان المسلمين الي ''فتنة''، وان من قاد هذه الفتنة هم مجموعة من لواءات العدلي، الذين قادوا مجموعة من ''الحمير''، مستخدمين الرصاص الحي بغباء للمرة الثانية .
وعلى الطرف الآخر - يكمل عاكف - نرى ان ''شوية العيال اللي في التحرير اندس بينهم البلطجية واستخد عدد منهم السلاح وردوا بعنف على الداخلية واثاروا الفتنة"، لذا كان على الجماعة ان تنأى بنفسها عن تلك الفتنه?.?
وفسر عاكف حصول حزب الحرية والعدالة - ذراع الاخوان السياسي - على نحو 40% من مقاعد المرحلة الأولى من الانتخابات، إلى فهم ووعي الشعب المصري، إضافة إلى ثقل الحزب فى الشارع المصري، مشيرا إلى العلاقة بين الحزب والجماعة هو تشاوري فحسب .
وعن بعض المخالفات التي شابت العملية الانتخابية، يقول عاكف أنه لا يدري ما هي تلك المخالفات ولا يعريها اهتماما، داعيا فى الوقت ذاته جميع القوي السياسية بالكف عن اي مخالفات، وناصحا من ''يتماحكون'' فى وجود بعض المخالفات البسيطة ان يكفوا عن ذلك .?
ويري عاكف فى حواره مع جريدة الشروق الجزائرية الجمعة، أن جماعة الاخوان فى مصر تستطيع تشكيل الحكومة حال حصولها على اغلبية فى الانتخابات البرلمانية الجارية، ولكنها لن تستبق الامور ولن تصطدم مع المجلس العسكري بعد ان يعلم ''كلا حجمه الحقيقي'' .
وأضاف قائلا، نحن لم نغير نظرتنا للعسكري على انه حامي الثورة وحجر زاوية استقرار البلاد، ولكن عندما يأتي البرلمان المنتخب فأمور كثيرة ستتغير بالتفاهم وليس بالصدام،لإن قاموس الاخوان لا يعرف الصدام.
وأوضح عاكف، أن الاخوان لن يتمسكوا بشئ الا لمصلحة مصر، وهو نفس الامر الذي يسعي اليه المجلس العسكري وبالتالي فسيكون هناك تعاون بينهما وليس صدام، مؤكدا ان ما بين العسكري والاخوان الان هو تفاهم وتعاون ولا يدخل فى نطاق ''الصفقة'' .
وابدي مرشد الاخوان السابق، استعداد الاخوان للتنسيق مع اي طرف بما فى ذلك العلمانين والليبراليين، مستبعدا فى الوقت ذاته التنسيق مع التيار السلفي الا اذا اقتذت الضرورة فى البرلمان ذلك .
ولخص عاكف رؤيته لاحداث التحرير وشارع محمد محمود والتي اودت بحياة اكثر من 40 مصري، أنها كانت محاولة من البعض لجر الاخوان المسلمين الي ''فتنة''، وان من قاد هذه الفتنة هم مجموعة من لواءات العدلي، الذين قادوا مجموعة من ''الحمير''، مستخدمين الرصاص الحي بغباء للمرة الثانية .
وعلى الطرف الآخر - يكمل عاكف - نرى ان ''شوية العيال اللي في التحرير اندس بينهم البلطجية واستخد عدد منهم السلاح وردوا بعنف على الداخلية واثاروا الفتنة"، لذا كان على الجماعة ان تنأى بنفسها عن تلك الفتنه?.?
وفسر عاكف حصول حزب الحرية والعدالة - ذراع الاخوان السياسي - على نحو 40% من مقاعد المرحلة الأولى من الانتخابات، إلى فهم ووعي الشعب المصري، إضافة إلى ثقل الحزب فى الشارع المصري، مشيرا إلى العلاقة بين الحزب والجماعة هو تشاوري فحسب .
وعن بعض المخالفات التي شابت العملية الانتخابية، يقول عاكف أنه لا يدري ما هي تلك المخالفات ولا يعريها اهتماما، داعيا فى الوقت ذاته جميع القوي السياسية بالكف عن اي مخالفات، وناصحا من ''يتماحكون'' فى وجود بعض المخالفات البسيطة ان يكفوا عن ذلك .?
المصدر : مصراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق