كشفت جماعة الإخوان المسلمين كواليس انسحابها من المجلس الاستشارى الذى تم الإعلان عنه، والذى يتعاون مع المجلس العسكرى فى القضايا المطروحة على الساحة، بادئة فى بيان لها مساء اليوم، السبت، معركة جديدة مع المجلس العسكرى حول سحب صلاحيات مجلس الشعب القادم من تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وكذلك سحب صلاحياته من سحب الثقة من الحكومة القادمة.
وقالت الجماعة فى بيانها إن تكوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة المجلس الاستشارى فى الوقت الحالى أراد به أن يكون أداة لإعادة إنتاج وتمرير وثيقة السلمى من جديد، وعضد ذلك بصدور تصريحات صادمة من اللواءين ممدوح شاهين ومختار الملا تتناقض مع أبجديات الديمقراطية، وتنتزع حق البرلمان فى انتخاب أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، وتتهم البرلمان القادم بأنه لن يمثل الشعب المصرى فى استخفاف بالغ بإرادة واختيار ملايين الناخبين المصريين، كما أنها تسحب صلاحيات المجلس التشريعى فى سحب الثقة من الحكومة.
وأكدت الجماعة فى بيانها "أن كل ذلك دفع حزب الحرية والعدالة للانسحاب من المجلس الاستشارى ورفض المشاركة فى هذا التحايل الجديد، قائلة: "ونحن – جماعة الإخوان المسلمين – نؤيده فى ذلك ونؤكد أننا لن نسمح ولن يسمح معنا جميع الشرفاء من الشعب وقواه الوطنية والسياسية لهذا العدوان أن يمر".
وطالبتهم الجماعة بأن يحترموا إرادة الشعب وسيادته، وأن يكف هؤلاء المتحايلون – حسب البيان - عن محاولاتهم مراعاة لصالح الوطن، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، ونظام حكم رشيد مشددة بأنه لا يحق لكائن من كان أن يصادر على حق الشعب ومجلسه وأن يبادر فى إصدار تشريع يمتد أثره إلى ما بعد تشكيل البرلمان، لا سيما وإن كان هذا التشريع دستوريا، فالدستور هو القانون الأعلى للبلاد، وأثره لن يقف عند هذا الجيل فقط، ولكنه قد يمتد لأجيال قادمة، والمفروض أن هذا الدستور تضعه هيئة ينتخبها البرلمان على أن تكون ممثلة لكافة أطياف المجتمع حتى يأتى الدستور توافقيا واتهمت الجماعة بعض المغرضين ممن يروجون لصدام بين المجلس العسكرى والإخوان.
وشددت الجماعة بأن هناك أيضا من يروج لصدام آخر بين الإخوان والسلفيين، قائلة: هذا لن يكون، فالخلاف فى الرأى والوسيلة لا يترتب عليها نزاع ولا شقاق، ثم إننا دعاة توافق وتعاون مع الجميع فمصرنا الحبيبة أحوج ما تكون إلى ذلك الآن.
وقالت الجماعة: "إننا نرى أن السبيل للخروج من المشكلات والمآزق التى نعيش فيها إنما يتمثل فى استكمال المسيرة الديمقراطية بالذهاب إلى المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات بنفس الحماس والإيجابية والنزاهة، وتفادى جميع السلبيات التى وقعت فى المرحلة الأولى ثم الرضا بنتيجة الانتخابات أيا كانت.
وأضافت الجماعة "لقد عاهدنا الله تعالى، وعاهدنا شعبنا المصرى العظيم ـ باعتبارنا جزءا منه فى القرى والنجوع والمراكز والعواصم وفى كل شرائح المجتمع – أن نكون معه وله على الدوام، نحافظ على سيادته ونتمسك بحريته وكرامته وحقوقه، ونعتصم بعد الله تعالى – بحبه وتأييده وتعاطفه، ومن ثم كان شكرنا له على أدائه فى المرحلة الأولى للانتخابات قبل ظهور النتيجة وبعدها.
وقالت: لقد فرض علينا هذا العهد أن نكون معه فى ثورته المجيدة فى 25 يناير منذ بدايتها، وكنا معه فى استفتاء مارس 2011، وكنا معه فى مطالبه العادلة المشروعة، وانحزنا إليه للتصدى لكل محاولات العدوان على سيادته والالتفاف على إرداته، والانقلاب على قراره الذى قرره فى الاستفتاء المذكور.
وقالت الجماعة فى بيانها إن تكوين المجلس الأعلى للقوات المسلحة المجلس الاستشارى فى الوقت الحالى أراد به أن يكون أداة لإعادة إنتاج وتمرير وثيقة السلمى من جديد، وعضد ذلك بصدور تصريحات صادمة من اللواءين ممدوح شاهين ومختار الملا تتناقض مع أبجديات الديمقراطية، وتنتزع حق البرلمان فى انتخاب أعضاء الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، وتتهم البرلمان القادم بأنه لن يمثل الشعب المصرى فى استخفاف بالغ بإرادة واختيار ملايين الناخبين المصريين، كما أنها تسحب صلاحيات المجلس التشريعى فى سحب الثقة من الحكومة.
وأكدت الجماعة فى بيانها "أن كل ذلك دفع حزب الحرية والعدالة للانسحاب من المجلس الاستشارى ورفض المشاركة فى هذا التحايل الجديد، قائلة: "ونحن – جماعة الإخوان المسلمين – نؤيده فى ذلك ونؤكد أننا لن نسمح ولن يسمح معنا جميع الشرفاء من الشعب وقواه الوطنية والسياسية لهذا العدوان أن يمر".
وطالبتهم الجماعة بأن يحترموا إرادة الشعب وسيادته، وأن يكف هؤلاء المتحايلون – حسب البيان - عن محاولاتهم مراعاة لصالح الوطن، وإقامة حياة ديمقراطية سليمة، ونظام حكم رشيد مشددة بأنه لا يحق لكائن من كان أن يصادر على حق الشعب ومجلسه وأن يبادر فى إصدار تشريع يمتد أثره إلى ما بعد تشكيل البرلمان، لا سيما وإن كان هذا التشريع دستوريا، فالدستور هو القانون الأعلى للبلاد، وأثره لن يقف عند هذا الجيل فقط، ولكنه قد يمتد لأجيال قادمة، والمفروض أن هذا الدستور تضعه هيئة ينتخبها البرلمان على أن تكون ممثلة لكافة أطياف المجتمع حتى يأتى الدستور توافقيا واتهمت الجماعة بعض المغرضين ممن يروجون لصدام بين المجلس العسكرى والإخوان.
وشددت الجماعة بأن هناك أيضا من يروج لصدام آخر بين الإخوان والسلفيين، قائلة: هذا لن يكون، فالخلاف فى الرأى والوسيلة لا يترتب عليها نزاع ولا شقاق، ثم إننا دعاة توافق وتعاون مع الجميع فمصرنا الحبيبة أحوج ما تكون إلى ذلك الآن.
وقالت الجماعة: "إننا نرى أن السبيل للخروج من المشكلات والمآزق التى نعيش فيها إنما يتمثل فى استكمال المسيرة الديمقراطية بالذهاب إلى المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات بنفس الحماس والإيجابية والنزاهة، وتفادى جميع السلبيات التى وقعت فى المرحلة الأولى ثم الرضا بنتيجة الانتخابات أيا كانت.
وأضافت الجماعة "لقد عاهدنا الله تعالى، وعاهدنا شعبنا المصرى العظيم ـ باعتبارنا جزءا منه فى القرى والنجوع والمراكز والعواصم وفى كل شرائح المجتمع – أن نكون معه وله على الدوام، نحافظ على سيادته ونتمسك بحريته وكرامته وحقوقه، ونعتصم بعد الله تعالى – بحبه وتأييده وتعاطفه، ومن ثم كان شكرنا له على أدائه فى المرحلة الأولى للانتخابات قبل ظهور النتيجة وبعدها.
وقالت: لقد فرض علينا هذا العهد أن نكون معه فى ثورته المجيدة فى 25 يناير منذ بدايتها، وكنا معه فى استفتاء مارس 2011، وكنا معه فى مطالبه العادلة المشروعة، وانحزنا إليه للتصدى لكل محاولات العدوان على سيادته والالتفاف على إرداته، والانقلاب على قراره الذى قرره فى الاستفتاء المذكور.
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق