
قال الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى أن الأزهر يتقدم خطوات اصلاحية كبيرة بعد ثورة 25 يناير وفقا لضميره دون وصاية الدولة، وأعرب عن اعتقاده بأن شيخ الازهر بتعليمه الراقى داخل وخارج البلاد وباعتداله فرض هذا على الأزهر.
وأضاف الفقى -فى حواره مع قناة cbc الثلاثاء- ان شيخ الازهر استطاع بمجموعة من المثقفين من كل الاتجاهات مع علماء الأزهر أن يصدروا "وثيقة الحريات"، مشيدا بالوثيقة الأولى التى تحدثت عن الأمن الداخلى للوطن، والوثيقة الثانية التى تحدثت عن الثورات العربية وحرية التعبير عن الرأى، وأضاف أنه ربما المناخ الذى تعيشه البلاد الآن انعكس على اتجاه الوثيقة ونوعيتها.
وأوضح الفقى أن هذه الوثيقة هى بمثابة رسالة عصرية للعالم تبرز دور الإسلام فى خلق الإبداع والحريات، كما ذكر أن كل الأطياف السياسية شاركت فى إصدار هذه المبادرة وذكر أن من أهم النقاط التى كان من الصعب الاتفاق عليها فى هذه المبادرة هى نقطة حرية المعتقدات بالنسبة لمن لا يعتنق أى من الديانات الثلاثة شريطة ألا يحدث ازدراء للأديان الأخرى.
واعتقد الدكتور مصطفى الفقى أن هذه المبادرة طيبة لفترة مليئة بالخوف وأنها جاءت فى التوقيت المناسب للغاية.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس أن الأزهر الشريف بعد ثورة يناير أصبح يمارس دورا جديدا يتسم باحترام الحريات وحقوق الإنسان وأن هذا التغيير لافت للنظر، وأضاف أن الأزهر هو قلعة من قلاع مصر وهو أداة من أدوات هذا الوطن لتحرير العقول وليس العكس، كما أضاف أن الشريعة الإسلامية تعتبر التفكير فريضة دينية وأن هذه المبادرة التى أنشأها الأزهر الشريف ما هى إلا فهم مستنير لحقيقة الدين لأن الدين ليس قيدا للحرية وليس انتقاصا من مبادرات الناس.
وأضاف الفقى -فى حواره مع قناة cbc الثلاثاء- ان شيخ الازهر استطاع بمجموعة من المثقفين من كل الاتجاهات مع علماء الأزهر أن يصدروا "وثيقة الحريات"، مشيدا بالوثيقة الأولى التى تحدثت عن الأمن الداخلى للوطن، والوثيقة الثانية التى تحدثت عن الثورات العربية وحرية التعبير عن الرأى، وأضاف أنه ربما المناخ الذى تعيشه البلاد الآن انعكس على اتجاه الوثيقة ونوعيتها.
وأوضح الفقى أن هذه الوثيقة هى بمثابة رسالة عصرية للعالم تبرز دور الإسلام فى خلق الإبداع والحريات، كما ذكر أن كل الأطياف السياسية شاركت فى إصدار هذه المبادرة وذكر أن من أهم النقاط التى كان من الصعب الاتفاق عليها فى هذه المبادرة هى نقطة حرية المعتقدات بالنسبة لمن لا يعتنق أى من الديانات الثلاثة شريطة ألا يحدث ازدراء للأديان الأخرى.
واعتقد الدكتور مصطفى الفقى أن هذه المبادرة طيبة لفترة مليئة بالخوف وأنها جاءت فى التوقيت المناسب للغاية.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس أن الأزهر الشريف بعد ثورة يناير أصبح يمارس دورا جديدا يتسم باحترام الحريات وحقوق الإنسان وأن هذا التغيير لافت للنظر، وأضاف أن الأزهر هو قلعة من قلاع مصر وهو أداة من أدوات هذا الوطن لتحرير العقول وليس العكس، كما أضاف أن الشريعة الإسلامية تعتبر التفكير فريضة دينية وأن هذه المبادرة التى أنشأها الأزهر الشريف ما هى إلا فهم مستنير لحقيقة الدين لأن الدين ليس قيدا للحرية وليس انتقاصا من مبادرات الناس.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق