أعلن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح اليوم، الأحد، أنه سيغادر إلى الولايات المتحدة لتلقى العلاج وطلب من مواطنيه "العفو والسماح"، وذلك فى كلمة وداع نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وقال صالح "سأذهب للعلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية وأعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبى العام"، مضيفا "أطلب العفو من كل أبناء وطنى رجالا ونساء عن أى تقصير حدث أثناء فترة ولايتى وأطلب المسامحة وأقدم الاعتذار لكل المواطنين.
كما دعا على عبد الله صالح جميع الأطراف السياسية إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الأحد عشر شهرا من العام الماضى.
وأضاف فى حديثه للقنوات الفضائية قبل سفره فى حضور عبد ربه منصور هادى، نائب رئيس الجمهورية، والمستشار السياسى لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإريانى "إن ما حدث يوم أمس فى مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادى، نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازا طيبا".
وأشار إلى أن المستفيد من القانون الذى صدر بموجب المبادرة الخليجية كل من عمل مع الرئيس خلال فترة الـ 33 عاما، سواء فى مؤسسات الدولة المدنية أو العسكرية أو الأمنية وإن حدثت أخطاء، فهى أخطاء غير مقصودة.
ودعا الجميع أن يلتفوا حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة ما عدا ما يخص جانب الإرهاب لأن هذا له وضع آخر، لكن مصارحة ومصالحة من خلال المرحلة التالية للمبادرة الخليجية فى إطار مؤتمر وطنى عام ليتصالح الناس وتنتهى المظاهر المسلحة وتفتح الطرق وتنتهى المظاهر العسكرية والمليشيات ونبنى يمناَ جديدا، وأوضح أنه ذاهب للعلاج فى الولايات المتحدة الأمريكية وسوف يعود إلى صنعاء رئيسا للمؤتمر الشعبى العام.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق