لقطة من الفيلم اللبنانى " هلا لوين "
وعن نفسي أتمني أن يكون هناك المزيد من هذه الأفلام ومن يكره أن يري أفلاما عربية تعرض علي شاشتنا, أليس ذلك أفضل من الأفلام الأمريكية فهي التي تسيطر بالفعل علي السينما المصرية وكل سينمات العالم, وكم كنا نتمني من قبل أن نري أفلاما من كل بلدان العالم وليس أمريكا فقط, عموما المشكلة ليست في وجود أفلام عربية ولا غربية وانما المشكلة في نجاحها, أو عدم نجاحها وأعتقد أن عدم نجاحها ليس يضرنا نحن, بينما يضر بأصحابها, أما نجاحها ففي مصلحة الجميع وأولهم: اصحاب السينمات الذين يخشون من خراب بيوتهم في عدم وجود أفلام, ثانيا:كون هناك أفلام عربية ناجحة في السوق فهذا من شأنه ان يعلي روح المنافسة عند باقي المنتجين ليقدموا المزيد من الأفلام, الخوف إذن ليس في وجود أفلام عربية مازالت لم ترتق لمستوي الظاهرة بعد وإنما الخوف ان تكون هي الموجودة, بين أفلامنا ـ وبسبب الأوضاع المضطربة الآن ـ هي التي قد تختفي, وهذا الذي لايمكن ان يحدث أو يكون, فهوليوود الشرق التي استطاعت ان تظل وتستمر لأكثر من مائة عام تستطع الآن أيضا أن تواصل وتستمر, قد تمرض قليلا ولكنها لا ولن تموت أبدا.
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق