أكدت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية والنائب الأول لحزب الجبهة، أن فكرة الخروج الآمن للمجلس العسكرى من السلطة وعدم محاسبته خيانة للثورة ولدماء الشهداء والمصابين قائلة، "فى رأيى الشخصى، لابد أن يقدم كل من شارك فى استشهاد العشرات وإصابة المئات من المتظاهرين أو المعتصمين لمحاكمة عادلة، حتى تهدأ قلوب الأمهات الثكلى والأرامل، لأن الثورة جاءت لتأخذ الحقوق لأصحابها، وبالتالى لابد أن يقدم من شارك فى أحداث محمد محمود وماسبيرو وقصر العينى لمحاكمة عادلة، يعلم من خلالها الشعب من المعتدى والمعتدى عليه"، مشيرة فى الوقت ذاته، أنها تنحاز فقط لأسر الشهداء والمصابين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل نجاح الثورة.
وأضافت "فؤاد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا تنازل فى حق الشهداء، ما دامت القضية قضية دماء، موضحة إن كان رأيها الشخصى ذلك فهى تعلم أن جميع الثوار الحقيقيين لا يفرطون أبدا فى الأخذ لحقوق الشهداء والمصابين.
وعن الاحتفال الذى دعت إليه بعض الأحزاب بميدان التحرير يوم 25 يناير، قالت "فؤاد"، إنها مع جعل يوم 25 يناير المقبل يوما للاحتفال بعيد الثورة الأول، موضحة أنها فرصة لرجوع كل القوى السياسية مرة أخرى للميدان، والعمل على الاتفاق حول أهداف تصب فى المرتبة الأولى لنهضة مصر، مع التركيز على استكمال باقى أهداف الثورة، وأهمها القصاص من قتلة الشهداء والمصابين وكل من نهب ثروات البلد طيلة عشرات السنين، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن احتفال كل القوى الثورية سيفشل أى محاولة لإذاعة الفوضى فى ذلك اليوم
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق