السبت، 14 أبريل 2012

لجنة الانتخابات تعلق عملها جراء محاصرة أنصار أبو إسماعيل لمقرها


فضت لجنة الانتخابات الرئاسية اجتماع أعضائها وقررت إخلاء مقرها من كافة الموظفين والعاملين به حرصا على حياتهم, وذلك على خلفية احتشاد أعداد كبيرة من أنصار ومؤيدي المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل أمام مقر اللجنة ومحاصرتهم له وترديد الهتافات العدائية ضد أعضاء اللجنة.
وقال المستشار حاتم بجاتو الأمين العام لجنة الانتخابات الرئاسية في تصريح مساء اليوم إن أعضاء اللجنة برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة, استشعروا أن هناك خطرا يتهدد حياة جميع من يتواجدون داخل مقر اللجنة من جانب من يحاصرون مقر اللجنة في الخارج, على نحو دفعهم إلى اتخاذ قرار بفض الاجتماع وإخلاء المقر من كافة العاملين به نظرا لعدم توافر التأمين الكافي لهم لأداء عملهم..
وأكد المستشار بجاتو أن اللجنة لن تباشر عملها إلا من داخل مقرها داخل قصر الأندلس بشارع العروبة, نافيا أن وجود أي نية في أن تستكمل اللجنة عملها من مقر آخر..
وقال إن كافة الأوراق والمستندات سواء التي تعمل من خلالها اللجنة أو تلك التي تسلمتها من راغبي الترشح على مدى شهر, تم تأمينها بالكامل عن طريق وضعها داخل خزائن مؤمنة داخل مقر اللجنة,وتسليم المقر إلى جهات الأمن المنوط بها توفير الحراسة من الجيش والشرطة.
وأضاف أن اللجنة لم يتسن لها إصدار أية قرارات بشأن أي متقدم للترشح, إثر عدم استكمال اجتماعها اليوم لفحص أوراق المتقدمين والبت في أمر ترشح كل منهم, وذلك جراء محاصرة أنصار المحامي حازم صلاح أبو إسماعيل لمقر اللجنة بصورة حالت دون استكمال اللجنة لأعمالها.
كان المئات من مؤيدى أبوإسماعيل قد توافدوا ,مساء اليوم الجمعة إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات بشارع صلاح سالم للمطالبة باسقاط الطعون ضد مرشحهم وحرمان المرشحين المحسوبين على النظام السابق من خوض انتخابات الرئاسة.
واحتل المتظاهرون الحديقة المقابلة لمقراللجنة, ووضعوا مكبرات الصوت, مطالبين القضاة بسرعة إصدار قرار بإسقاط الطعون فورا..ومؤكدين أن اعتصامهم مستمر حتى تنفيذ مطالبهم.
كان ابو اسماعيل قد اعرب الجمعة عن قلقه الشديد من إمكانية إقدام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على اتخاذ موقف وصفه بأنه يتناقض مع حكم المحكمة الادارية بمجلس الدولة الذى صدر لصالحه حيث قضى بعدم وجود دليل لدى الحكومة على اكتساب والدته لجنسية أخرى خلاف الجنسية المصرية.

وكشف ابو اسماعيل ان أنباء ترامت الى مسامعه بعد الساعة الرابعة من عصر الجمعة تفيد بوجود تدبير فى الوقت الحالى بشأن استخراج ورقة تفصيل تم طلب اصدارها من الحكومة المصرية والسفارة الامريكية وجاري استخراجها حاليا لتصل إلى لجنة الانتخابات الرئاسية.

وشدد على ضرورة عدم صدور أي مستند بخصوص قضية ترشيحه بدون ان يتم اخطاره به واطلاعه عليه اولا، وقال "انه لن يسكت في حالة محددة هي اذا تم الاستناد إلى تعليمات او خطابات امريكية كأنها ارادة مقدسة لا ترد ولايمكن ان يكون القرار الداخلي لمصر منقادا بالكامل لمجرد خطاب من جهة امريكية وصل الى مصر قبل ساعات من إغلاق باب الترشيح فى الانتخابات الرئاسية".





المصدر اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق