دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إلى معاهدة ملزمة لتنظيم مبيعات الأسلحة التقليدية في العالم والتي تبلغ أكثر من 60 مليار دولار سنويا.
وأبلغ بان المندوبين في افتتاح مؤتمر لصوغ معاهدة يستمر حتى 27 يوليو "تموز" "ليس لدينا معاهدة متعددة الاطراف ذات نطاق عالمي للتعامل مع الأسلحة التقليدية... هذا شيء مشين".
وأضاف قائلا "مبيعات الأسلحة التقليدية... تغذي صراعات أهلية وتزعزع الاستقرار في مناطق وتقوي شوكة الارهابيين وشبكات الجريمة".
ويقول دعاة الحد من الأسلحة ان شخصا يموت كل دقيقة في عنف مسلح حول العالم وان هناك حاجة الى اتفاقية لمنع الأسلحة التي تباع بطريقة غير شرعية من التدفق الى مناطق الصراع واذكاء حروب وفظائع.
ويقولون ان الصراع في سوريا ودول أخرى يظهر ان هناك حاجة الى مثل هذه المعاهدة.
وقال بان "هدفنا المشترك واضح.. معاهدة قوية وملزمة قانونا لتجارة الأسلحة يكون لها تأثير حقيقي على حياة ملايين الناس الذين يعانون عواقب الصراع المسلح والقمع والعنف المسلح".
وأضاف قائلا "انه هدف طموح لكنني أعتقد انه يمكن انجازه".
والولايات المتحدة -التي يعقد فيها المؤتمر- هي أكبر تاجر للسلاح في العالم وتشكل أكثر من 40 بالمئة من المبيعات العالمية للأسلحة التقليدية.
والدول الخمس الكبرى الأخرى المصدرة للأسلحة هي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق