الأحد، 4 ديسمبر 2011

10 أفلام بمسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"




تُقدِّم مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"، التى تُقام ضمن برامج "مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011"، نهاية الأسبوع، عشرةَ أفلام تسرد قصصاً مؤثرة، من مختلف أنحاء العالم، حول أناس يواجهون الصعاب، وآخرون يدافعون عن القضايا الاجتماعية، وينخرطون فى الصراعات الأيديولوجية.

وتتضمن قائمة الأفلام، المُشاركة فى مسابقة "المهر الآسيوى الأفريقى"، لهذا العام، فيلماً، يُعرض للمرّة الأولى عالمياً، وتسعة أفلام، تُعرض للمرّة الأولى فى الشرق الأوسط، وهى تشمل مجموعة من أحدث الأعمال من الصين، والهند، وإندونيسيا، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وجنوب أفريقيا، وألمانيا. وسيتم عرض الأفلام خلال الفترة الممتدة بين 7-14 ديسمبر.

سيتمُّ، خلال المسابقة، عرض فيلم "الأرض تحت الضباب"، للمخرج الإندونيسى صلاح الدين سيريجار، للمرّة الأولى عالمياً.

ويتناول الفيلم التغيّرات المناخية، والطبيعية، ومدى تأثيرها على العلاقات الإنسانية، فى قرية "جينيكان"، النائية، التى تقع وسط غابة، على جزيرة "جافا"، حيث يرصد العمل حياة عائلة تكافح للبقاء على قيد الحياة، بعد تعرضها لموسم حصاد سيئ، وتغيّرات جسيمة العواقب.

كما تشتمل القائمة على فيلمين من الهند، وآخرين من اليابان؛ الفيلم الهندى الأول، هو "صوت الغرف القديمة"، للمخرج "سانديب راى"، والذى يؤرخ لمسيرة حياة الشاعر "سارتهاك" المقيم فى مدينة "كلكتا"، ورحلة نضوجه، منذ أن كان طالباً جامعياً، إلى أن أصبح أباً، ويوثّق الفيلم محاولة هذا الرجل الهندى، البسيط، التشبّث بموهبته الشعرية، فيما يرعى شئون أسرته الهندية التقليدية، من يوم لآخر.

أما الفيلم الهندى الثانى، فهو فيلم "الرفيق جاى بيم"، الذى استغرق تصويره 14 عاماً، والذى يعود من خلاله المخرج الهندى، المثير للجدل، "أناند باتواردان"، الذى اشتهر بأفلامه الوثائقية السياسية، ويرصد الفيلم مسيرة نضال حركة "الداليت"، فى ولاية "ماهاراشترا"، فى أعقاب قتل عشرة من ناشطيها، كما يسلّط الفيلم الضوء على موسيقى وتراث الشاعر اليسارى، والمغنّى "فيلاس غوغرى"، الذى شنق نفسه خلال احتجاج شعبى.


وتوثّق المخرجة اليابانية "مامى سونادا"، فى فيلم "موت بائع يابانى"، الأشهر الأخيرة من حياة أبيها، الذى يعمل مندوب مبيعات، إثر تشخيص إصابته بمرض السرطان، بعد فترة قصيرة من تقاعده.

ويتناول فيلم "شوجى وتاكاو"، للمخرجة اليابانية "يوكو إيده" حياة شخصين أمضيا 29 عاماً فى السجن، بتهمة السطو، والقتل، إلى أن تتمّ تبرئتهما، أخيراً، ويُجسّد، هذا الفيلم، حياة هذين الشخصين اللذين يرفضان الاستسلام، حتى فى أصعب الأوقات، مع إبراز دور الناس، فى دعمهما، ويتمّ عرض هذين الفيلمين اليابانيين، للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط، ضمن "مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011".

ويتحدّث فيلم الدراما الوثائقية "هذا ليس فيلماً" تبيق أسبوع، لمخرجيه الإيرانيين "مجتبى ميرتاهمسب"، و"جعفر بناهى"، عن سجن مخرجه "بناهى"، صانع الأفلام الإيرانى المعروف عالمياً، الذى ينتمى لتيار الواقعيين الجُدد، والفائز بجائزة الكاميرا الذهبية فى "مهرجان كان السينمائى الدولى 1995"، عن فيلمه "البالون الأبيض"، وجائزة "الأسد الذهبى" فى "مهرجان فينيسيا" السينمائى، عن فيلمه "الدائرة".

ويتتبّع المخرج الجنوب أفريقى "خالد شامس"، فى فيلمه "الإمام وأنا"، القصة البطولية لجده الإمام "عبد الله هارون"، الزعيم المُسلم، المُناهض للتمييز العنصرى، والذى أصبح رمزاً للحرية والسلام، بعد وفاته داخل السجن.

وتدور قصة فيلم "كوكب الحلزون"، للمخرج "سونج جون يى"، من كوريا الجنوبية، حول حياة رجل أصمّ، وأعمى، منذ طفولته، يُدعى "يونج تشان"، فيرصد الفيلم عجز "تشان"، عن التفاعل مع العالم، إلى أن يلتقى بفتاة تدعى "سون هو"، تعانى هى الأخرى من إعاقة جسدية، ويتعلم الثنائى، شيئاً فشيئاً، كيف يستعملان أصابعهما، للتواصل مع العالم الخارجى.

ويعود المخرج الصينى الشهير، "يو جوانجى"، بفيلمه الرائع "جبل العزّاب"، الذى يُعتبر الثالث فى ثلاثيته الوثائقية، التى تضمَّنت فيلمى "عصابة الخشب"، و"أغنية البقاء"، ويرصد الفيلم حياة حبّ مستحيل، لعامل فقير، يعمل فى جبال "تشانغباى"، شرقى الصين، حيث تتمّ معاملة الرجال كحيوانات يتمّ استئجارها، وهم مستعدون ليحاربوا كل شىء، فى سبيل البقاء على قيد الحياة.

وأخيراً، يصوّر فيلم "ثقافة أوما أوباما"، للمخرجة "برانوين أوكباكو"، مجريات حياة "أوما أوباما"، الأخت غير الشقيقة للرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، فى منزل أسرة "أوباما"، فى كينيا، أثناء الانتخابات الرئاسية التى أوصلت شقيقها إلى سدّة الحكم فى الولايات المتحدة، عام 2008، وسيتمّ عرض الفيلم، لأول مرّة، فى منطقة الخليج العربى، ضمن "مهرجان دبى السينمائى الدولى 2011".

وقال "ناشين مودلى"، مدير برامج آسيا وأفريقيا فى المهرجان، "تُعدُّ الأفلام الوثائقية انعكاساً للواقع الاجتماعى، وتجسّد الأفلام المعروضة، هذا العام، التطلّعات والصعوبات التى يواجهها الناس، فى آسيا وأفريقيا، وهى أفلام مُلهمة، ومثيرة للعواطف، تختزل واقع الحياة، فى أكبر قارتين، فى العالم، بأسلوب غير مسبوق".







المصدر : اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق