أدى فتحى تربل وزير الشباب والرياضة الليبى الجديد اليمين الدستورية أمام رئيس الوزراء الليبى الدكتور عبدالرحيم الكيب اليوم ليصبح وزيرا فى الحكومة الانتقالية الليبية الجديدة.
وكان الشاب "فتحى تربل" والذى يبلغ 39 عاما هو من أدت عملية اعتقاله فى شهر فبراير الماضى إلى اندلاع شرارة الثورة الليبية.
وانهمرت دموع الوزير الليبى الشاب أثناء أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الحكومة الليبية ورئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبد الجليل.
وكان تربل واحدا من بضعة وزراء لم يشاركوا فى الإعلان الأول لحكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الرحيم الكيب الشهر الماضى.. وقال إنه كان مترددا بعض الشىء فى قبول المنصب.. وقد أدى اليمين مع عدد من الوزراء ممن تخلفوا عن أدائه.
وكانت سلطات النظام الليبى السابق قامت بإلقاء القبض على "تربل" الناشط الحقوقى والمحامى الذى مثل أسر ضحايا مذبحة سجن أبو سليم عام 1996 فى مدينة بنغازى فى شهر فبراير الماضى.. وأدت عملية اعتقاله إلى خروج مظاهرات نظمتها أسر ضحايا مذبحة أبو سليم فى ساحة الشجرة بالبلدة القديمة بمدينة بنغازى ليل 15 و16 فبراير الماضى، وقامت قوات الأمن حينها بتفريق المتظاهرين وهو ما أشعل الاحتجاجات فى 17 فبراير فى كل ليبيا، والتى أدت إلى الانتفاضة الليبية، ثم الثورة.
وصرح الوزير الليبى الشاب بأنه كان مترددا فى البداية فى قبول المنصب عندما عرضه عليه الكيب، حيث أنه كان عضوا بالفعل فى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى بنغازى وأنه أخبر رئيس الوزراء أنه لا يستطيع قبول المنصب لأنه كان هناك اتفاق على عدم قبول أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى مناصب وزارية.
وأدى وزراء آخرون اليمين الدستورية، من بينهم أسامة الجويلى وزير الدفاع وعبد الرحمن بن يزة وزير النفط.
وكان الشاب "فتحى تربل" والذى يبلغ 39 عاما هو من أدت عملية اعتقاله فى شهر فبراير الماضى إلى اندلاع شرارة الثورة الليبية.
وانهمرت دموع الوزير الليبى الشاب أثناء أداء اليمين الدستورية أمام رئيس الحكومة الليبية ورئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبد الجليل.
وكان تربل واحدا من بضعة وزراء لم يشاركوا فى الإعلان الأول لحكومة رئيس الوزراء المؤقت عبد الرحيم الكيب الشهر الماضى.. وقال إنه كان مترددا بعض الشىء فى قبول المنصب.. وقد أدى اليمين مع عدد من الوزراء ممن تخلفوا عن أدائه.
وكانت سلطات النظام الليبى السابق قامت بإلقاء القبض على "تربل" الناشط الحقوقى والمحامى الذى مثل أسر ضحايا مذبحة سجن أبو سليم عام 1996 فى مدينة بنغازى فى شهر فبراير الماضى.. وأدت عملية اعتقاله إلى خروج مظاهرات نظمتها أسر ضحايا مذبحة أبو سليم فى ساحة الشجرة بالبلدة القديمة بمدينة بنغازى ليل 15 و16 فبراير الماضى، وقامت قوات الأمن حينها بتفريق المتظاهرين وهو ما أشعل الاحتجاجات فى 17 فبراير فى كل ليبيا، والتى أدت إلى الانتفاضة الليبية، ثم الثورة.
وصرح الوزير الليبى الشاب بأنه كان مترددا فى البداية فى قبول المنصب عندما عرضه عليه الكيب، حيث أنه كان عضوا بالفعل فى المجلس الوطنى الانتقالى الليبى فى بنغازى وأنه أخبر رئيس الوزراء أنه لا يستطيع قبول المنصب لأنه كان هناك اتفاق على عدم قبول أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى مناصب وزارية.
وأدى وزراء آخرون اليمين الدستورية، من بينهم أسامة الجويلى وزير الدفاع وعبد الرحمن بن يزة وزير النفط.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق