منذ يومين وعلى حسابه الشخصي في موقع تويتر، قام المخرج عمرو سلامة بوضع عدة مقاطع محذوفة من فيلمه الأخير "أسماء" في تقليد جديد في السينما المصرية ، وقد اتصلنا بعمرو لنسأله عن سبب وضعه للفيديوهات والتي تضمنت مشاهد لإعترافات بعض الأشخاص بطريقة إنتقال الإيدز لهم فقال ..
وضعت هذه المقاطع على الإنترنت تقديرا مني لجهد وآداء الممثلين الذين قاموا بها، وكنت حزيناً على عدم إظهار ما تعبوا فيه وأريد تعويضهم فنرت المقاطع على الإنترنت .
وعن سبب حذفها من الفيلم قال : مشكلتها أنها كانت تحمل طابع الحكي ولم نجد لها مكاناً في الفيلم، لو كنا وضعناها كانت ستفسد التسلسل الدرامي للفيلم وسببت لنا أزمة في المونتاج فقمت بحذفها، ولا توجد أي أسباب رقابية كانت سبب في الحذف.
سلامة قال إن الفيلم أخذ منه مجهودا نفسيا كبيرا وقت تحضيره والعمل فيه والذي امتد لثلاثة سنوات، وقال أن القصص الموجودة في الفيلم كلها مستوحاه من قصص حقيقية، فالسيدة التي توفت بسبب عدم وجود من يجري لها عملية المرارة قصة حقيقية، والسيدة التي إنتقل لها الإيدز بعلمها وموافقتها من زوجها قصة حقيقية أيضا، مؤكدا أن هناك العديد من القصص لسيدات اخترن أن ينتقل لهن الإيدز من أزواجهن كي يعبرن لهم عن حبهن وإخلاصهن لهم وأنهن يشاركوهم نفس المصير، عمرو سلامة أكد أن هناك حالات قامت لذلك وتنتمي لطبقات ثقافية واجتماعية مختلفة وقصص هذه الحالات موثقة بالفعل.
وعن المصادر التي استقى منها هذه القصص قال أن هناك جمعية بالأسكندرية تقوم على مساعدة مرضى الإيدز في الإندماج في المجتمع وقد اعتمد عليها في الكثير من المعلومات بالإضافة لحالات أخرى في الدول العربية وأمريكا.
وعن عرض الفيلم في هذا التوقيت قال عمرو سلامة: لو كان الأمر بيدي ما كنت اخترت له العرض في هذا التوقيت ولكن هذا قرار الشركة المنتجة وعلي إحترامه.
المصدر : بوابة الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق