حسم الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، ترشحه لرئاسة الجمهورية، حيث أعلن اليوم من مدينة قويسنا بالمنوفية ترشحه للمنصب ومنافسته عليه.وكان الفريق أحمد شفيق قد أدى صلاة الجمعة اليوم، بمسجد ميت خلف بمركز شبين الكوم، والذى قام بافتتاحه فى حضور 3 آلاف مواطن ظلوا يهتفون له ويباركون ترشحه لرئاسة الجمهورية، وظل بحضور العشرات من الشباب الذين دشنوا الحملة الإعلامية لترشيحه لرئاسة الجمهورية.وكشف "شفيق" فى المؤتمر عن أبعاد ترشحه وتعليقه على الكثير من الأحداث الجارية قائلاً: "وصلتنى إنذارات وتهديدات وتحذيرات بتعرضى للخطر فى حال إصرارى على زيارة محافظة المنوفية وعقد مؤتمر انتخابى بها، ولكنى أوجه كلمه من هنا لكل الحاقدين والكارهين بأن صبرى طويل، ولكنى فى حالة نفاذ صبرى سيكون ردى عليكم قوى وعنيف".وطالب "شفيق" كافة القوى السياسية بضرورة التوقف عن المظاهرات التى تهدد بنشوب أعمال عنف وقتل بين أبناء الوطن الواحد، وقال: "الوقت الآن يتأخر بنا، ولتحقيق أهداف ثورة 25 يناير يجب أن نبدأ ثورة البناء والعمل الجاد لوضع مصر على طريق النهضة والتقدم الذى نأمله"، مشيرًا إلى أن التراجع والانهيار الاقتصادى الذى تعيشه الدولة الآن يهدد بمرحلة "جوع" سيعيشها المواطن البسيط فى الشهور القادمة، وسيزحف بعنف على منزله".وأضاف المرشح المتوقع للرئاسة: "قوتى التى أتحدث عنها الآن أستمدها من شعبيتى وتواجدى بين أحبائى، والتهديدات لشخصى غير مقبولة، وقد آن الأوان، لأن نتصرف بتحضر وقبول للرأى الآخر، وما أستهدفه من ترشحى أن أُمنح فرصة لأسير بالبلد فى الاتجاه الصحيح"، وأضاف: "التهديدات التى تلقيتها زادتنى إصرارًا على مواصلة حملتى الانتخابية، فأنا مقاتل بطبعى أهوى الصعاب ولا تهزنى أعمال القلة".يذكر أن الزيارة شهدت العديد من مظاهر الاحتفاء من أهالى الدائرة، حيث استقبل المرشح المحتمل نحو 5 آلاف مواطن بالزغاريد والطبل البلدى والخيول، كما اصطف أبناء الدائرة على مدخل الطريق الرئيسى حاملين صور الفريق أحمد شفيق، وهتفوا: "الشعب يريد أحمد شفيق الرئيس" و"بنحبك يا شفيق بنحبك يا شفيق"، ورصفوا الطريق المؤدى للمسجد الشرقى بالقرية، وقام "شفيق" بافتتاح المسجد وأدى صلاة الجمعة به.كما قرأ المئات من الأهالى الفاتحة للتعهد بمنح أصواتهم للفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية، وكشفوا عن كتابتهم وثيقة تأييد وصفوها بـ" الأبدية" فى تأييد المرشح المحتمل وحبهم له مدى حياتهم.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق