طمأن وزير الأوقاف بحكومة الإنقاذ الوطنى الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى الشعب المصرى بعدم التخوف من تصاعد التيار الإسلامى وفق ما أفرزته نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية مؤكدا استعداد الوزارة الكامل للتعامل مع المتغيرات ومستجدات الأوضاع الراهنة .
وأكد الدكتور القوصى - فى أول تصريح له لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب أدائه اليمين وتجديد الثقة به كوزير للأوقاف بالحكومة الجديدة الاربعاء - أن انتهاج المنهج الإسلامى الوسطى المعتدل الذى يطمأن إليه الجميع وفكر الأزهر الوسطى وجو الحرية الذى تمتع به مصر وشعبها بعد ثورة 25 ينايرأمور كفيلة بطمأنة الناس والتأكيد أن مصر بخير .
وشدد القوصى على استعداد الوزارة للحوار مع كافة التوجهات الدينية وفق منهجها المعتدل والوسطى وبما يحقق مصلحة الوطن والخير للمصريين جميعا وتوضيح صحيح الدين الذى يدعو للحوار .
وأشار إلى استمرار جهود الوزارة بالاهتمام بالدعاة والائمة وتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية باعتبارهم أداة الوزارة لتوصيل الفكر الصحيح من خلال تكثيف الدورات التثقيفية والتدريبية لهم لمواكبة كل جديد فى مختلف العلوم بما يمكنهم من أداء مهامهم لتبصير المواطنين بأمور دينهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة .
وقال الدكتور القوصى " إن الدعاة والائمة أبنائى والوزارة تقدر ظروفهم المعيشية واحتياجهم لتحسين ظروفهم المالية ومطالبهم الشرعية برفع المزايا الممنوحة لهم وهو ما نسعى اليه وفق ما تسمح به الظروف التى تمر بها البلاد والتى يقدرها الدعاة " .. مشيدا بمواقفهم الوطنية مؤخرا بالتواجد بميدان التحرير وشارع محمد محمود كدروع بشرية بين قوات الشرطة والمتظاهرين .
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى إنه سيتم التواصل بين الدعاة وكبار المحاضرين من أساتذة الأزهر والمتخصصين من خلال الندوات الثقافية التى تعقد بديوان عام الوزارة ونقلها للدعاة من خلال نظام (الفيديو كونفرانس) الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة للرد على اسئلة واستفسارات الدعاة والائمة من مختلف محافظات الجمهورية بشكل فورى وتفاعلى من مقر
الوزارة .
وأعلن الدكتور القوصى دعمه لنقابة الدعاة المزمع انشاؤها لتوفير الرعاية المتكاملة للدعاة والائمة بالوزارة وتقديم الدعم لها لأداء مهمامها .
وأوضح أن الوزارة مستمرة كذلك فى تحسين أوضاع العاملين بها وهيئة الأوقاف وفق الأوضاع الاقتصادية الراهنة وبما يحقق التواءم بين مصالح الوطن والمواطنين .
وكشف وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية الأخيرة عن إعداده لتقرير حاليا لرفعه إلى رئيس مجلس الوزراء يقترح فيه إنشاء هيئة قومية للحج تضم كافة الوزارات والهيئات المعنية بالحج لتحسين الخدمات المختلفة للحجاج ولتنسيق الجهود الحالية لها والاستعانة بخبرات بعض الدول فى هذا الصدد كماليزيا وأندونسيا بما يتفق وطبيعة المجتمع والحاج المصرى للتيسيير على الحجاج فى أداء مناسكهم ومعالجة الأخطاء فى مواسم الحج السابقة .
ونفى وزير الأوقاف تعرض أى من ائمة الوزارة لأذى خلال احتفال المواطنين الشيعة أمام المسجد الحسين بمناسبة ذكرى عاشوراء قبل يومين , وقال إن هذا الحادث متكرر كل عام وأن الوزارة اتخذت إجراءاتها قبل حدوثه منعا لأى مشاكل .
وأضاف " أنه تم التعامل مع الموقف بعقلانية ولم تكن الأعداد كبيرة وانفض الموقف سريعا" .. مبينا أن مصر تقدر آل البيت وتحترمهم غير أنها ترفض نشر التشيع على أرضها لأنها تمثل أهل السنة والجماعة وبلد الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال والذى يدرس كل المذاهب بلا تفرقة .
وناشد الدكتور القوصى أبناء الشعب المصرى التماسك والتوحد لتمر مصر من المرحلة الحالية إلى آفاق من الحرية والعدالة الاجتماعية مطالبا كل التيارات الإسلامية عدم تشتيت جهدها فى خلافات هامشية مذهبية أو فقهية والتركيز على ما يوحدها فكلها مرجعها إلى الإسلام مع عدم تخويف المواطنين من الإسلام أو قصر مفهومه فى نقاط هامشية
وأكد الدكتور القوصى - فى أول تصريح له لوكالة أنباء الشرق الأوسط عقب أدائه اليمين وتجديد الثقة به كوزير للأوقاف بالحكومة الجديدة الاربعاء - أن انتهاج المنهج الإسلامى الوسطى المعتدل الذى يطمأن إليه الجميع وفكر الأزهر الوسطى وجو الحرية الذى تمتع به مصر وشعبها بعد ثورة 25 ينايرأمور كفيلة بطمأنة الناس والتأكيد أن مصر بخير .
وشدد القوصى على استعداد الوزارة للحوار مع كافة التوجهات الدينية وفق منهجها المعتدل والوسطى وبما يحقق مصلحة الوطن والخير للمصريين جميعا وتوضيح صحيح الدين الذى يدعو للحوار .
وأشار إلى استمرار جهود الوزارة بالاهتمام بالدعاة والائمة وتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية باعتبارهم أداة الوزارة لتوصيل الفكر الصحيح من خلال تكثيف الدورات التثقيفية والتدريبية لهم لمواكبة كل جديد فى مختلف العلوم بما يمكنهم من أداء مهامهم لتبصير المواطنين بأمور دينهم وتصحيح المفاهيم الخاطئة .
وقال الدكتور القوصى " إن الدعاة والائمة أبنائى والوزارة تقدر ظروفهم المعيشية واحتياجهم لتحسين ظروفهم المالية ومطالبهم الشرعية برفع المزايا الممنوحة لهم وهو ما نسعى اليه وفق ما تسمح به الظروف التى تمر بها البلاد والتى يقدرها الدعاة " .. مشيدا بمواقفهم الوطنية مؤخرا بالتواجد بميدان التحرير وشارع محمد محمود كدروع بشرية بين قوات الشرطة والمتظاهرين .
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى إنه سيتم التواصل بين الدعاة وكبار المحاضرين من أساتذة الأزهر والمتخصصين من خلال الندوات الثقافية التى تعقد بديوان عام الوزارة ونقلها للدعاة من خلال نظام (الفيديو كونفرانس) الذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الإدارة الهندسية للقوات المسلحة للرد على اسئلة واستفسارات الدعاة والائمة من مختلف محافظات الجمهورية بشكل فورى وتفاعلى من مقر
الوزارة .
وأعلن الدكتور القوصى دعمه لنقابة الدعاة المزمع انشاؤها لتوفير الرعاية المتكاملة للدعاة والائمة بالوزارة وتقديم الدعم لها لأداء مهمامها .
وأوضح أن الوزارة مستمرة كذلك فى تحسين أوضاع العاملين بها وهيئة الأوقاف وفق الأوضاع الاقتصادية الراهنة وبما يحقق التواءم بين مصالح الوطن والمواطنين .
وكشف وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية الأخيرة عن إعداده لتقرير حاليا لرفعه إلى رئيس مجلس الوزراء يقترح فيه إنشاء هيئة قومية للحج تضم كافة الوزارات والهيئات المعنية بالحج لتحسين الخدمات المختلفة للحجاج ولتنسيق الجهود الحالية لها والاستعانة بخبرات بعض الدول فى هذا الصدد كماليزيا وأندونسيا بما يتفق وطبيعة المجتمع والحاج المصرى للتيسيير على الحجاج فى أداء مناسكهم ومعالجة الأخطاء فى مواسم الحج السابقة .
ونفى وزير الأوقاف تعرض أى من ائمة الوزارة لأذى خلال احتفال المواطنين الشيعة أمام المسجد الحسين بمناسبة ذكرى عاشوراء قبل يومين , وقال إن هذا الحادث متكرر كل عام وأن الوزارة اتخذت إجراءاتها قبل حدوثه منعا لأى مشاكل .
وأضاف " أنه تم التعامل مع الموقف بعقلانية ولم تكن الأعداد كبيرة وانفض الموقف سريعا" .. مبينا أن مصر تقدر آل البيت وتحترمهم غير أنها ترفض نشر التشيع على أرضها لأنها تمثل أهل السنة والجماعة وبلد الأزهر الشريف رمز الوسطية والاعتدال والذى يدرس كل المذاهب بلا تفرقة .
وناشد الدكتور القوصى أبناء الشعب المصرى التماسك والتوحد لتمر مصر من المرحلة الحالية إلى آفاق من الحرية والعدالة الاجتماعية مطالبا كل التيارات الإسلامية عدم تشتيت جهدها فى خلافات هامشية مذهبية أو فقهية والتركيز على ما يوحدها فكلها مرجعها إلى الإسلام مع عدم تخويف المواطنين من الإسلام أو قصر مفهومه فى نقاط هامشية
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق