قال الإعلامي وعضو مجلس الشعب مصطفى بكري أنه يخشى على البلاد من انقلاب عسكري اذا ما أخفق الإسلاميون في الحفاظ على كيان الوطن وثوابته.
وأضاف بكري في مقابلة تلفزيونية أنه في ظل النتائج التي ظهرت حتى الآن لانتخابات المرحلة الاولى بات الإسلاميون أمام "اختبار حقيقي بأن يحافظوا على كيان والوطن وثوابته وركائزه ويراعوا التعدد الثقافي والعقائدي".
وتابع أنهم اذا فشلوا فشلا كبيرا فان ذلك قد يقود البلاد الى مرحلة خطيرة وربما يكون الانقلاب العسكري أحد هذه الادوات لذلك نحن نتوقع وننتظر الممارسة الحقيقية على الارض.
ولكن بكري الذي أظهرت النتائج فوزه في انتخابات الجولة الاولى للمرحلة الاولى قال انه يحترم صندوق الانتخابات بالاساس وما أفرزه من نتائج متمثلة في اكتساح التيار الاسلامي وشدد على أنه ستكون لهذه الانتخابات دلالة هامة في التاريخ السياسي المصري.
وتابع أن الغرب متوجس مما أسفرت عنه الانتخابات حتى الان محذرا من أن تسامح الغرب مع تجربة حكم الاسلاميين في دول أخرى قد لا يقابل بنفس التسامح مع مصر.
وقال دوائر الغرب تنظر بريبة الى وصول الاسلاميين في الفترة القادمة.. اذا صمت الغرب على تجربة في تونس والمغرب وتركيا فربما لا يصمتون على تجربة في مصر.
وحذر بكري الذي يعرف نفسه على أنه من التيار الناصري التيار الاسلامي من تكرار تجربة الحزب الوطني الديمقراطي في الحكم.
وقال انه اذا حدث ذلك سندخل أمام أزمة كبرى قد تؤدي الى حل البرلمان... نحن أمام نوع من الازمات.. اذا لم تكن الحكومة تعبر عنه البرلمان سيعطل كثيرا من القوانين والمشروعات وسيتدخل المجلس الاعلى أو ربما يتدخل رئيس الجمهورية لحل البرلمان لحل هذه الازمة وأتمنى ألا نصل لهذه النتيجة.
وأبدى بكري ثقته بأن قلق الاقباط متوقف على الممارسة السياسية للقوى التي ستحكم البلاد مشددا على أنه ربما تأتي الممارسة بما لا تشتهي السفن
وأضاف بكري في مقابلة تلفزيونية أنه في ظل النتائج التي ظهرت حتى الآن لانتخابات المرحلة الاولى بات الإسلاميون أمام "اختبار حقيقي بأن يحافظوا على كيان والوطن وثوابته وركائزه ويراعوا التعدد الثقافي والعقائدي".
وتابع أنهم اذا فشلوا فشلا كبيرا فان ذلك قد يقود البلاد الى مرحلة خطيرة وربما يكون الانقلاب العسكري أحد هذه الادوات لذلك نحن نتوقع وننتظر الممارسة الحقيقية على الارض.
ولكن بكري الذي أظهرت النتائج فوزه في انتخابات الجولة الاولى للمرحلة الاولى قال انه يحترم صندوق الانتخابات بالاساس وما أفرزه من نتائج متمثلة في اكتساح التيار الاسلامي وشدد على أنه ستكون لهذه الانتخابات دلالة هامة في التاريخ السياسي المصري.
وتابع أن الغرب متوجس مما أسفرت عنه الانتخابات حتى الان محذرا من أن تسامح الغرب مع تجربة حكم الاسلاميين في دول أخرى قد لا يقابل بنفس التسامح مع مصر.
وقال دوائر الغرب تنظر بريبة الى وصول الاسلاميين في الفترة القادمة.. اذا صمت الغرب على تجربة في تونس والمغرب وتركيا فربما لا يصمتون على تجربة في مصر.
وحذر بكري الذي يعرف نفسه على أنه من التيار الناصري التيار الاسلامي من تكرار تجربة الحزب الوطني الديمقراطي في الحكم.
وقال انه اذا حدث ذلك سندخل أمام أزمة كبرى قد تؤدي الى حل البرلمان... نحن أمام نوع من الازمات.. اذا لم تكن الحكومة تعبر عنه البرلمان سيعطل كثيرا من القوانين والمشروعات وسيتدخل المجلس الاعلى أو ربما يتدخل رئيس الجمهورية لحل البرلمان لحل هذه الازمة وأتمنى ألا نصل لهذه النتيجة.
وأبدى بكري ثقته بأن قلق الاقباط متوقف على الممارسة السياسية للقوى التي ستحكم البلاد مشددا على أنه ربما تأتي الممارسة بما لا تشتهي السفن
المصدر: اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق