علقت صحيفة "الجارديان" البريطانية على الاحتجاجات الضخمة التى شهدتها العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين الماضى، فى أعقاب الإعلان عن فوز حزب روسيا الموحدة الحاكم بأغلبية مطلقة فى البرلمان، والتى حمل المتظاهرون خلالها لافتات تطالب بإسقاط بوتين فى أكبر مسيرة للمعارضة الليبرالية منذ سنوات، وإن كانت قد انتهت باعتقالات ضخمة.
وتقارن الجارديان بين ما شهدته روسيا والربيع العربى، وتقول "إن روسيا فى عهد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين لديها بعض القواسم المشتركة مع مصر فى عهد مبارك وتونس تحت حكم بن على فهناك الشباب المثقف الذى يعانى من الحرمان، وهناك المعارضة عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، وهناك الدولة الفاسدة التى تديرها نخبة صغيرة مع فكرة استحالة إجراء تغيير سياسى".
وفى إطار ذلك تتساءل الصحيفة، هل تكون انتخابات الدوما نقطة اللاعودة، وواحدة من اللحظات التى تخرج معها المعارضة، التى تعانى من القمع إلى الشارع وتظل فيه؟ الإجابة هى النفى. فأحزاب المعارضة فى روسيا ليست لها نفس الثقل والشعبية التى يتمتع بها الإخوان المسلمون فى مصر.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن الخيارات التى يواجهها بوتين فى اللحظة الراهنة، وتقول إنه من الممكن أن يبدأ فى إبعاد نفسه عن حزب روسيا الموحدة الحاكم، وهو الحزب الذى أنشاه بنفسه. وربما يتراجع عن وعده بجعل ديمترى ميدفيدف رئيساً للوزراء ويحمله مسئولية تراجع شعبية الحزب. وربما يفصل شعبيته الشخصية عن النظام الذى خلقه. وأخيرا بإمكانه أن يقبل بأن النتيجة تحمل توبيخا ضمنيا له، ويسمح بالتعددية السياسية داخل البرلمان والحكومة الإقليمية، فالغضب الشعبى لم يكن يستهدف الكرملين، ولكن الناس الذين يتم تعيينهم.
وتقارن الجارديان بين ما شهدته روسيا والربيع العربى، وتقول "إن روسيا فى عهد رئيس الوزراء فلاديمير بوتين لديها بعض القواسم المشتركة مع مصر فى عهد مبارك وتونس تحت حكم بن على فهناك الشباب المثقف الذى يعانى من الحرمان، وهناك المعارضة عبر الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعية، وهناك الدولة الفاسدة التى تديرها نخبة صغيرة مع فكرة استحالة إجراء تغيير سياسى".
وفى إطار ذلك تتساءل الصحيفة، هل تكون انتخابات الدوما نقطة اللاعودة، وواحدة من اللحظات التى تخرج معها المعارضة، التى تعانى من القمع إلى الشارع وتظل فيه؟ الإجابة هى النفى. فأحزاب المعارضة فى روسيا ليست لها نفس الثقل والشعبية التى يتمتع بها الإخوان المسلمون فى مصر.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن الخيارات التى يواجهها بوتين فى اللحظة الراهنة، وتقول إنه من الممكن أن يبدأ فى إبعاد نفسه عن حزب روسيا الموحدة الحاكم، وهو الحزب الذى أنشاه بنفسه. وربما يتراجع عن وعده بجعل ديمترى ميدفيدف رئيساً للوزراء ويحمله مسئولية تراجع شعبية الحزب. وربما يفصل شعبيته الشخصية عن النظام الذى خلقه. وأخيرا بإمكانه أن يقبل بأن النتيجة تحمل توبيخا ضمنيا له، ويسمح بالتعددية السياسية داخل البرلمان والحكومة الإقليمية، فالغضب الشعبى لم يكن يستهدف الكرملين، ولكن الناس الذين يتم تعيينهم.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق