قال الموسيقار الكبير عمر خيرت ان ثورة ٥٢ يناير.. ثورة بكر وبريئة وكانت تعبيراً صادقاً عما يجول ويفكر فيه الشعب المصري من محاولة لإيجاد عالم جديد يستحقه فهذا الشعب صاحب الحضارة والتاريخ والعمق السياسي الطويل.
واضاف خيرت -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- "أنا متفاءل طوال حياتي ولا أحب التشاؤم..ولابد من تطبيق القانون والحزم.، والانتخابات وما حدث فيها من وقفات ـ هو شيء إيجابي ـ خاصة بعد كبت استمر ٠٦ عاماً من أيام عبدالناصر.. هذه هي أول مرة يحس فيها الشعب بأنه صاحب قرار وعنده حرية والتي غابت عنه كثيراً..، وأقول طالما تحدثنا عن الشارع المصري.. أقول لهم بصراحة شديدة "بلاش أنانية" فكروا في مصلحة الوطن وكفاية طلبات فئوية، لننظر إلي الأمام حتي نعود كي تصبح مصر درة الأرض."
وفي سؤال حول الأغنية المصرية قال "لا يصلح أن تكون مصر صاحبة حضارة الـ٧ آلاف سنة أن يكون فنها الموسيقي يتركز في الأغنية.. لأن الموسيقي لها أهميتها كما ذكرت في وجدان البشر.. لا يجب أن نتوقف عند الفن، عند الأغنية ولابد أن تلعب وسائل الإعلام من مقروءة ومرئية ومسموعة دوراً في انتشار الموسيقي وأنواعها وفنونها المتعددة.
واكد الموسيقار عمر خيرت انه لابد أن نعلو بالعلم.. ومعه الموسيقي.. عمي أبو بكر خيرت كان عالماً.. وهو في نفس الوقت مؤسس الكونسرفاتوار.. لابد من اهتمام أجهزة الدولة بالموسيقي.. الاهتمام بالموسيقي يأتي أولاً من قبل وزارة التربية والتعليم ومنذ الصغر."
وفي سؤال عن من كان يحلم بالتلحين له قال" كان نفسي بصراحة ألحن لأم كلثوم قمة وكوكب الغناء العربي وكذلك فيروز.. وعبدالحليم حافظ.. هذه الأسماء الثلاثة كنت أتمني فعلاً التواصل معهم موسيقياً وألحن لهم أغنيات."
وحول ما أفرزته الثورة موسيقياً قال "حينما حدثت ثورة ٢٥٩١ كانت الأمور مختلفة تماماً.. فقد كان انقلاباً علي الملك التف حوله الشعب.. وقاد الثوار تلك الثورة فكان لها أهدافها التي وضعوها ورحبت بها الأمة المصرية.. وحدث ما حدث فانفعل الفنانون من مطربين وملحنين وشعراء وقدموا أغاني الثورة التي كانت تسير جنباً إلي جنب مع مكتسبات تلك الثورة.الوضع الآن اختلف، فالشعب ثار علي ما يعيش ويحيط به من نظام أفسد الكثير من الأمور في حياتنا سنوات طويلة.. ولأن ثورة ٥٢ يناير لم يكن لها قائد واحد.. إنما كانت إرادة شعب كامل هنا.. يصبح الفنان شاهد عيان ولكي يبدع يأخذ وقتاً كما سيحدث في التحليلات والكتابات والآراء.. أنا أري أن الجيش هنا ساعد الشعب وهذه حقيقة.. الفن الحقيقي هو الذي يبقي فانتظر بعضاً من الوقت حتي تستقر الأمور خاصة أن ثورة الشعب المصري في ٥٢ يناير كانت صادقة تماماً نابعة من معاناتهم ومن وجدانهم وهذا ما سوف ينعكس فنياً علي كل الأعمال الفنية التي تخرج من مصر التي أعتبرها درة الأرض من قديم الأزل."
واضاف خيرت -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاثنين- "أنا متفاءل طوال حياتي ولا أحب التشاؤم..ولابد من تطبيق القانون والحزم.، والانتخابات وما حدث فيها من وقفات ـ هو شيء إيجابي ـ خاصة بعد كبت استمر ٠٦ عاماً من أيام عبدالناصر.. هذه هي أول مرة يحس فيها الشعب بأنه صاحب قرار وعنده حرية والتي غابت عنه كثيراً..، وأقول طالما تحدثنا عن الشارع المصري.. أقول لهم بصراحة شديدة "بلاش أنانية" فكروا في مصلحة الوطن وكفاية طلبات فئوية، لننظر إلي الأمام حتي نعود كي تصبح مصر درة الأرض."
وفي سؤال حول الأغنية المصرية قال "لا يصلح أن تكون مصر صاحبة حضارة الـ٧ آلاف سنة أن يكون فنها الموسيقي يتركز في الأغنية.. لأن الموسيقي لها أهميتها كما ذكرت في وجدان البشر.. لا يجب أن نتوقف عند الفن، عند الأغنية ولابد أن تلعب وسائل الإعلام من مقروءة ومرئية ومسموعة دوراً في انتشار الموسيقي وأنواعها وفنونها المتعددة.
واكد الموسيقار عمر خيرت انه لابد أن نعلو بالعلم.. ومعه الموسيقي.. عمي أبو بكر خيرت كان عالماً.. وهو في نفس الوقت مؤسس الكونسرفاتوار.. لابد من اهتمام أجهزة الدولة بالموسيقي.. الاهتمام بالموسيقي يأتي أولاً من قبل وزارة التربية والتعليم ومنذ الصغر."
وفي سؤال عن من كان يحلم بالتلحين له قال" كان نفسي بصراحة ألحن لأم كلثوم قمة وكوكب الغناء العربي وكذلك فيروز.. وعبدالحليم حافظ.. هذه الأسماء الثلاثة كنت أتمني فعلاً التواصل معهم موسيقياً وألحن لهم أغنيات."
وحول ما أفرزته الثورة موسيقياً قال "حينما حدثت ثورة ٢٥٩١ كانت الأمور مختلفة تماماً.. فقد كان انقلاباً علي الملك التف حوله الشعب.. وقاد الثوار تلك الثورة فكان لها أهدافها التي وضعوها ورحبت بها الأمة المصرية.. وحدث ما حدث فانفعل الفنانون من مطربين وملحنين وشعراء وقدموا أغاني الثورة التي كانت تسير جنباً إلي جنب مع مكتسبات تلك الثورة.الوضع الآن اختلف، فالشعب ثار علي ما يعيش ويحيط به من نظام أفسد الكثير من الأمور في حياتنا سنوات طويلة.. ولأن ثورة ٥٢ يناير لم يكن لها قائد واحد.. إنما كانت إرادة شعب كامل هنا.. يصبح الفنان شاهد عيان ولكي يبدع يأخذ وقتاً كما سيحدث في التحليلات والكتابات والآراء.. أنا أري أن الجيش هنا ساعد الشعب وهذه حقيقة.. الفن الحقيقي هو الذي يبقي فانتظر بعضاً من الوقت حتي تستقر الأمور خاصة أن ثورة الشعب المصري في ٥٢ يناير كانت صادقة تماماً نابعة من معاناتهم ومن وجدانهم وهذا ما سوف ينعكس فنياً علي كل الأعمال الفنية التي تخرج من مصر التي أعتبرها درة الأرض من قديم الأزل."
المصدر :اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق