كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بوكالة "ناسا" للطيران وعلوم الفضاء النقاب عن وجود أنواع محددة من الحيوانات تستطيع التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية؛ وذلك لقدرتها على استشعار التغيرات الكيميائية التى تحدث فى المياه الجوفية مباشرة قبل وقوع النشاط الزلزالي بأيام قليلة.
وقال الباحثون إنهم استنبطوا النظرية الجديدة بعد أن لاحظ مجموعة من علماء الجيولوجيا إخلاء وهجرة مستعمرة كاملة من الضفادع المائية لإحدى البرك فى مدينة "لاكويلا" بإيطاليا؛ وذلك قبل أيام قليلة من وقوع الزلزال المدمر فى إيطاليا عام 2009..
وأضافوا أن الصخور المتكسرة على سطح القشرة الأرضية تصدر جسيمات مشحونة قبيل وقوع الزلزال؛ حيث تتفاعل مع المياه الجوفية مما يجعل الحيوانات التي تعيش بالقرب من المياه الجوفية أو بداخلها مثل الضفادع الحساسة الشعور بهذه التغييرات تلاحظ وجود علامات اقتراب زلزال وشيك..
وأكد العلماء أن الجسيمات المشحونة التى تنتج عن تفكك صخور القشرة الأرضية تتفاعل مع الهواء عند وصولها إلى سطح الأرض وتحول جزيئات الهواء إلى جسيمات مشحونة تعرف باسم "أيونات الجو"، كما تتفاعل الجسيمات مع الماء وتحوله إلى "بيروكسيد الهيدروجين".
وتسبب "أيونات الجو" الصداع والغثيان للإنسان وترفع من نسبة هرمون "السيروتونين" وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالتوتر عند الحيوانات، وأشاروا الى سلسلة الأحداث والتغيرات الكيميائية تؤثر على المواد العضوية الذائبة في مياه البركة وتحول المواد العضوية النافعة إلى مواد سامة تهدد حياة الحيوانات المائية؛ الأمر الذى يؤثر بالتأكيد فى حياة ومعيشة الحيوانات مما يجعلها تستشعر اقتراب الخطر منها وتدفعها للهروب وإيجاد مكان آخر للمعيشة.**
وقال الباحثون إنهم استنبطوا النظرية الجديدة بعد أن لاحظ مجموعة من علماء الجيولوجيا إخلاء وهجرة مستعمرة كاملة من الضفادع المائية لإحدى البرك فى مدينة "لاكويلا" بإيطاليا؛ وذلك قبل أيام قليلة من وقوع الزلزال المدمر فى إيطاليا عام 2009..
وأضافوا أن الصخور المتكسرة على سطح القشرة الأرضية تصدر جسيمات مشحونة قبيل وقوع الزلزال؛ حيث تتفاعل مع المياه الجوفية مما يجعل الحيوانات التي تعيش بالقرب من المياه الجوفية أو بداخلها مثل الضفادع الحساسة الشعور بهذه التغييرات تلاحظ وجود علامات اقتراب زلزال وشيك..
وأكد العلماء أن الجسيمات المشحونة التى تنتج عن تفكك صخور القشرة الأرضية تتفاعل مع الهواء عند وصولها إلى سطح الأرض وتحول جزيئات الهواء إلى جسيمات مشحونة تعرف باسم "أيونات الجو"، كما تتفاعل الجسيمات مع الماء وتحوله إلى "بيروكسيد الهيدروجين".
وتسبب "أيونات الجو" الصداع والغثيان للإنسان وترفع من نسبة هرمون "السيروتونين" وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالتوتر عند الحيوانات، وأشاروا الى سلسلة الأحداث والتغيرات الكيميائية تؤثر على المواد العضوية الذائبة في مياه البركة وتحول المواد العضوية النافعة إلى مواد سامة تهدد حياة الحيوانات المائية؛ الأمر الذى يؤثر بالتأكيد فى حياة ومعيشة الحيوانات مما يجعلها تستشعر اقتراب الخطر منها وتدفعها للهروب وإيجاد مكان آخر للمعيشة.**
المصدر: ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق