أعربت ليلى علوى عن سعادتها بأجواء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ووصفتها بالتاريخية، بعد أن شهدت إقبالاً غير مسبوق من المواطنين.
وقالت «ليلى»: كنت واثقة أن الشعب هذه المرة سيقول كلمته بعد تأكده أن صوته سيكون له قيمة، كما أعجبنى دور المرأة الفعال فى هذه الانتخابات بسبب إصرارهن على المشاركة فى هذه التجربة التى نجحت تنظيمياً، رغم المخاوف التى كانت تسيطر على البعض قبل إجرائها.
وأضافت: الشعب المصرى كان مصمما على أن يقول رأيه وظهر ذلك فى المدة التى استغرقها كل مواطن للإدلاء بصوته، فالبعض اضطر للوقوف أمام اللجان أكثر من ٥ ساعات وأنا شخصيا وقفت فى طابور حوالى ٣ ساعات، وكنت فى غاية السعادة وكونت صداقات مع كل من كانوا حولى. وأشارت «ليلى» إلى أنها منحت صوتها للكتلة المصرية، وفى الفردى لعمرو حمزاوى، لأنه رجل متوازن فى آرائه ويحب مصر، واكتشفت ذلك فى حواراته سواء قبل الثورة أو بعدها رغم أنها لا تعرفه شخصياً، موضحة أن ثقة أهالى منطقة مصر الجديدة به أهلته للفوز دون إعادة.
وأكدت أن عملية التوعية السياسية الموجهة للشارع المصرى ضعيفة ولا تتناسب مع شكل التحول الذى تعيشه البلاد، مشيرة إلى أن هناك فئة كبيرة من الشعب لا تعرف تفاصيل عملية التصويت حتى الآن، لأن معظمهم لا يجيد القراءة والبعض الآخر لا تتيح له إمكاناته التعامل مع الإنترنت، لذلك يجب على الدولة استغلال جميع قنوات التليفزيون فى تقديم رسائل توعية ومعلومات عن المرشحين فى كل الدوائر مع شرح مبسط لكيفية التصويت.
وشددت على أن هناك شرائح كبيرة من المواطنين لم يكن لديهم معرفة كافيه بالمرشحين، لابتعادهم عن الأمور السياسية وكان هناك من يوجههم من أجل مصالح شخصية وهذا غير مقبول، مؤكدة ضرورة أن يعرف كل مواطن قيمة صوته ويمنحه لمن يراه الأفضل ولا يكون الاختيار لمجرد الذوق الشخصى فلا يجب أن يبحث المواطن حاليا عن مصالح خاصة بقدر البحث عن مصلحة بلد بأكمله.
وقالت «ليلى»: كان من الممكن زيادة نسبة الإقبال على التصويت لو كان المجلس العسكرى وافق على وجود لجان استثنائية للمغتربين فى جميع المحافظات، التى أجريت فيها انتخابات المرحلة الأولى، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين فشلوا فى التصويت بسبب صعوبة السفر والتكاليف المادية.
وقالت «ليلى»: كنت واثقة أن الشعب هذه المرة سيقول كلمته بعد تأكده أن صوته سيكون له قيمة، كما أعجبنى دور المرأة الفعال فى هذه الانتخابات بسبب إصرارهن على المشاركة فى هذه التجربة التى نجحت تنظيمياً، رغم المخاوف التى كانت تسيطر على البعض قبل إجرائها.
وأضافت: الشعب المصرى كان مصمما على أن يقول رأيه وظهر ذلك فى المدة التى استغرقها كل مواطن للإدلاء بصوته، فالبعض اضطر للوقوف أمام اللجان أكثر من ٥ ساعات وأنا شخصيا وقفت فى طابور حوالى ٣ ساعات، وكنت فى غاية السعادة وكونت صداقات مع كل من كانوا حولى. وأشارت «ليلى» إلى أنها منحت صوتها للكتلة المصرية، وفى الفردى لعمرو حمزاوى، لأنه رجل متوازن فى آرائه ويحب مصر، واكتشفت ذلك فى حواراته سواء قبل الثورة أو بعدها رغم أنها لا تعرفه شخصياً، موضحة أن ثقة أهالى منطقة مصر الجديدة به أهلته للفوز دون إعادة.
وأكدت أن عملية التوعية السياسية الموجهة للشارع المصرى ضعيفة ولا تتناسب مع شكل التحول الذى تعيشه البلاد، مشيرة إلى أن هناك فئة كبيرة من الشعب لا تعرف تفاصيل عملية التصويت حتى الآن، لأن معظمهم لا يجيد القراءة والبعض الآخر لا تتيح له إمكاناته التعامل مع الإنترنت، لذلك يجب على الدولة استغلال جميع قنوات التليفزيون فى تقديم رسائل توعية ومعلومات عن المرشحين فى كل الدوائر مع شرح مبسط لكيفية التصويت.
وشددت على أن هناك شرائح كبيرة من المواطنين لم يكن لديهم معرفة كافيه بالمرشحين، لابتعادهم عن الأمور السياسية وكان هناك من يوجههم من أجل مصالح شخصية وهذا غير مقبول، مؤكدة ضرورة أن يعرف كل مواطن قيمة صوته ويمنحه لمن يراه الأفضل ولا يكون الاختيار لمجرد الذوق الشخصى فلا يجب أن يبحث المواطن حاليا عن مصالح خاصة بقدر البحث عن مصلحة بلد بأكمله.
وقالت «ليلى»: كان من الممكن زيادة نسبة الإقبال على التصويت لو كان المجلس العسكرى وافق على وجود لجان استثنائية للمغتربين فى جميع المحافظات، التى أجريت فيها انتخابات المرحلة الأولى، خاصة أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين فشلوا فى التصويت بسبب صعوبة السفر والتكاليف المادية.
المصدر : المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق