قالت السلطات ان مهاجما انتحاريا شابا نجح في التسلل عبر إجراءات الأمن المشددة الى داخل مقر الشرطة في اقليم قندهار بجنوب افغانستان الاربعاء لكنه فجر نفسه قبل أن يتمكن من الوصول الى قائد الشرطة الذي كان يستهدفه.وأصيب شرطي في الهجوم الذي جاء بعد أقل من عام على نجاح مهاجم انتحاري في قتل قائد شرطة الاقليم السابق خان محمد مجاهد داخل مجمعه في هجوم أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عنه.ويزيد الهجوم المخاوف بشأن الامن في منطقة شهدت ميلاد حركة طالبان وكانت محور الجهود التي استهدفتها زيادة في القوات الامريكية لتعزيز سيطرة الحكومة الافغانية على جنوب البلاد.وقال قائد الشرطة عبد الرازق للصحفيين "كان مع الصبي ذي الخمسة عشر عاما رسالة اليّ وأراد مقابلتي، لكن بمجرد أن اقترب من مكتبي لاحظ شرطي، أن معه متفجرات وبدأ اطلاق النار عليه مضيفا أن المهاجم فجر عبوته الناسفة على الفور.وأكد عبد الرازق ان السلطات بدأت تحقيقا لمعرفة سبب تمكن المهاجم من المرور من اجراءات الامن المختلفة والمتفجرات حول جسده.وبرغم وجود أكثر من 100 ألف جندي أجنبي فلا يزال العنف في أنحاء أفغانستان في أعلى مستوياته منذ أطاحت قوات أفغانية مدعومة من الولايات المتحدة بطالبان في أواخر عام 2001 وفقا لتقديرات الامم المتحدة.واقتحم ثلاثة مهاجمين انتحارين أمس مبنى حكوميا في اقليم بكتيكا في شرق البلاد وقتلوا 4 موظفين حكوميين و 3 من أفراد الشرطة، وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم.وتجري حاليا عملية تسليم السيطرة الامنية من القوات الاجنبية الى الجيش والشرطة الافغانيين ومن المقرر أن تغادر القوات القتالية الاجنبية البلاد بنهاية 2014.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق