الخميس، 2 فبراير 2012

"بكرى" يحذر من "تقسيم مصر" ويطالب نواب الشعب بـ"الحفاظ على ثورتهم"


حذر النائب مصطفى بكرى، من وجود مخطط لتخريب مصر، وتقسيمها إلى 5 دول، مؤكداً فى كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الشعب، اليوم الخميس، لمناقشة تداعيات مجزرة بورسعيد، والتى أسفرت عن مقتل ما يزيد على 70 شخصاً، أن إسرائيل وأمريكا، وفلول النظام السابق يقفون وراء مخطط تدمير مصر.وقال بكرى: "القضية ليست إقالة كمال الجنزورى أو اللواء محمد ابراهيم ولكن إيجاد الحل المناسب"، وتابع: "القصة مش نشيل محمد إبراهيم ونجيب أحمد إبراهيم، ولكن فى أن نحافظ على ثورتنا ونؤمن بلدنا من أى مخططات تتعرض لها"، وأضاف: أن المطلوب فى مصر حاليا ليس إجراء انتخابات حرة نزيهة لرئيس جمهورية ولكن المطلوب الوصول إلى رئيس توافقى، وهو ما لا يريد المتربصون بمصر".واستطرد: "نحن أمام صراع حقيقى، المخربون يريدون تدمير مجلس الشعب، يريدون عدم استمرار الإسلاميين فى البرلمان يريدون عدم النهوض بالاقتصاد المصرى يريدون إيقاع مصر فى الفتنة"، مطالباً بمحاسبة إعلام الفلول، وهو الإعلام الذى حرض ضد القضاة وضد نواب الشعب وضد الجميع، وشدد بكرى على أن انهيار الأمن حاليا ليس له مثيل، ووجه حديثه للكتاتنى قائلاَ: "أنت يا رئيس المجلس خرجت من الباب الخلفى للمجلس أثناء وجود مظاهرات أمام البرلمان، وسرت مسافة طويلة لحين وصولك إلى سيارتك الخاصة".وتابع: "كان عليك يا دكتور كتاتنى أن تطلب من السفيرة الأمريكية الاعتذار عن تدخلها فى القضاء المصرى، لأن ذلك مرفوض تماما فالسيادة الوطنية أهم شىء".وأنهى بكرى حديثه قائلاَ: "الجيش بيتهان دلوقتى ودا ما ينفعش" وهو الأمر الذى قوبل باستفزاز من قبل عدد من النواب وتحديدا أحمد سعيد النائب عن حزب المصريين الأحرار والذى رد عليه "والشعب كمان بيتهان".من جانبه، قال النائب حاتم عزام: لو شكلنا حكومة من الملائكة لفشلت تلك الحكومة فى ظل وجود المجلس العسكرى، وتابع: "أطالب المجلس الموقر بالإعلان عن فتح الباب للترشح لرئاسة الجمهورية عقب انتخابات الشورى، وإقالة وزير الداخلية لمسئوليته السياسية وعقد لجنة الدفاع والأمن القومى فى مقر وزارة الداخلية للإشراف على هيكلة الوزارة وتحويل مبارك إلى سجن طرة ونقل رموز النظام السابق إلى سجن انفرادى وإعلان الانعقاد الدائم لمجلس الشعب، فلا يصح أن يكون الانعقاد لجلستين فقط فى الأسبوع".فى المقابل، أكد النائب محمد عبد العليم داوود وكيل المجلس أن بحور الدم فى مصر مستمرة ولا تنتهى أبدا، وهو ما لا يصلح تماما فى وقتنا الحالى، وقال داوود: "كورة ايه ..كورة ايه ..اللى تخلى كل الناس دى تموت وتحصل المجزرة دى".ووجه داوود حديثه لوزير الداخلية قائلا: "لماذا يا سيادة الوزير لم تلغ المباراة أو حتى نقل المبارة لملعب محايد طالما ورود لديك معلومات بأن هناك مخربين فى المباراة"، وتابع: "لا يصح أبداً أن نخرج من المجلس بدون قرارات حاسمة".






المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق