قام عدد من أهالى عابدين بالانضمام إلى الألتراس المحاصرين لوزارة الداخلية، رداً على استشهاد عدد من أبنائهم.
ونقل مراسل اليوم السابع أحاديث تتردد بين عدد من أهالى عابدين، قالوا فيها: خرجنا قبل ذلك لحماية وزارة الداخلية، لكننا اليوم خرجنا لنرسل رسالة لوزارة الداخلية والقائمين عليها، نقول فيها "لقد تقاعستم عن أداء واجبكم تجاه من خرجوا لحمايتكم فى أحداث محمد محمود ومحاولات اقتحام الوزارة".
وكان عدد من أبناء عابدين، قد استشهدوا فى أحداث بورسعيد، ومن بينهم الطفل أنس، الذى يبلغ من العمر 14 عاماً، ويعد أصغر ضحايا الحادث المأساوى، حيث جرى تشييع جنازته من مسجد مصطفى محمود بمسيرة حاشدة، الأمر الذى أدى إلى اشتعال غضب أهالى عابدين ضد وزارة الداخلية.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق