وصف محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، قرار المهندس نجيب ساويرس ببيع جزء من حصة أوراسكوم فى موبينيل لشركة فرانس تيليكوم بالمفاجئ، مشيراً إلى أنه قد يكون جاء بهدف توفير السيولة الناتجة من الصفقة، واستغلالها فى الخطة الاستثمارية لشركة أوراسكوم للاتصالات المقبلة।وأضاف عادل، أن الصفقة ليست نهائية، وإنما هو مازال اتفاقاً مبدئياً، كما أن الجمعية العامة غير العادية لشركة أوراسكوم للاتصالات لابد أن توافق عليها أولا، وسيتم انعقادها فى أول مارس المقبل، كما أنه لابد أيضا من موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على إتمام الصفقة بعد مطابقتها على قانون سوق المال المصرى، والالتزام بالشروط المتعلقة بمثل هذه الصفقات، خصوصا أن المشترى شركة أجنبية.واستبعد عادل أن تكون الأوضاع الراهنة فى السوق المحلى سبباً فى اتخاذ ساويرس قراره بالتخارج من استثماراته فى موبينيل، مؤكداً أن المرحلة المتقدمة التى أعلنتها أوراسكوم تعنى أن وجهات النظر متقاربة، وإلا انتظر "ساويرس" الفترة المحددة فى اتفاقية التسوية، والتى لا تتجاوز 6 أشهر.وقال عادل، إن الصفقة ستعيد تقسيم المحافظ على قطاع الاتصالات، خاصةً أن إتمام الصفقة بصورة كاملة قد يعنى فى النهاية الاتجاه لشطب قيد موبينيل من البورصة المصرية، كما حدث فى السابق بالنسبة لسهم "فودافون"، كما لفت إلى أن المنطقة قد تشهد، خلال الفترة القادمة، توافر فرص استثمارية تدعم الاستفادة من السيولة المتاحة لدى الشركة.
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق