في نهاية دامية لمذبحة تولوز وبعدأكثر من32 ساعة من الحصار المشدد, لقي محمد مراح منفذ اعتداءات تولوز ومونتوبان, والتي أودت بحياة7 أشخاص من بينهم ثلاثة أطفال, حتفه إثر مواجهات عنيفة مع القوات الفرنسية الخاصة التي اقتحمت الشقة .
شريط فيديو بثته محطة تليفزيون فرنسا 2 لمحمد مراح المشتبه فى تنفيذه مذبحة تولوز
حيث احتمي فيها مراح-24 عاما- علي مدي يومين في مدينة تولوز جنوب فرنسا.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان أنه بمجرد اقتحام القوات لشقته بادر المشتبه به الذي كان يختبئ بدورة المياه بإطلاق وابل من الرصاص علي الجنود, قبل أن يلقي بنفسه من النافذة والمسدس بيده وهو مستمر في إطلاق النار إلي أن سقط علي الأرض قتيلا.
وأشارت مصادر في الشرطة الفرنسية إلي إصابة ثلاثة من عناصرها في العملية, مؤكدة أن القوات الخاصة قوات النخبة توجد حاليا داخل الشقة وتتحرك بشكل بطيء خشية من إحتمال وجود أسلحة أو أجسام مفخخة.
وأكد شهود عيان أن أصوات الأعيرة النارية دوت في المنطقة علي مدي4 دقائق لدي اقتحام القوات الخاصة للمبني المكون من خمسة طوابق, إلا أن الضرب توقف بعد فترة وجيزة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعرب من قبل عن أمله في القبض علي محمد مراح حيا ليواجه العدالة. وأشار جيان في حديث للإذاعة الفرنسية أر تي أل صباح أمس أن الاتصالات والمفاوضات مع المشتبه به انقطعت منذ منتصف ليلة أمس الأول, مؤكدا أن المشتبه فيه لم يبد أي رد فعل علي الانفجارات التي قامت بها القوات علي باب ونوافذ الشقة التي يتحصن بداخلها.
وقد أبدي المشتبه به تحديا بالغا للسلطات الفرنسية طوال ليلة أمس الأول, حيث أشار وزير الداخلية إلي أنه أكد لهم أنه يريد أن يموت وسلاحه في يده. كما تفاخر بأنه- علي حسب ادعائه- من قام بتركيع فرنسا وقال للشرطة ان مبعث اسفه الوحيد هو عدم قدرته علي تنفيذ خططه الخاصة بإيقاع المزيد من القتلي, مؤكدا انه نفذ الهجوم علي المدرسة اليهودية وقتل أطفالا باسم تنظيم القاعدة.
كما أبلغ مراح مفاوضيه من الشرطة أنه قتل ثلاثة جنود فرنسيين الاسبوع الماضي وأربعة في مدرسة يهودية يوم الاثنين انتقاما لمقتل أطفال فلسطينيين, وبسبب مشاركة الجيش الفرنسي في الحرب في أفغانستان.
وكان وزير الداخلية قد أكد من قبل إن مراح عضو في مجموعة إسلامية في فرنسا لكنها ليست ضالعة في أي مؤمرات لتنفيذ اعمال عنف.
وأضاف أن مراح ألقي بمسدس من طراز كولت45 وهو النوع الذي استخدم في تنفيذ الهجوم علي المدرسة من شرفة العمارة السكنية المتحصن بها مقابل الحصول علي هاتف محمول لكنه لا يزال مسلحا.
واصيب ضابطا شرطة في معركة بالاسلحة النارية مع المسلح بعد هجوم الشرطة في الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي الثانية بتوقيت جرينتش.
وقالت مصادر بالشرطة إنها فجرت سيارة المشتبه به في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بعد أن اكتشفت أنها محملة بأسلحة.
وقال مسئولون إنه تم اعتقال صديقة مراح وشقيقه وهو أيضا معروف لدي السلطات بصفته متشددا إسلاميا.
وحاصر نحو300 شرطي بعضهم يرتدي ملابس واقية من الرصاص المبني الذي يتحصن به منفذ المذبحة, في حين أكدت السلطات المعنية أنه فرنسي من أصل جزائري زار باكستان وأفغانستان حيث زعم انه تلقي تدريبا علي أيدي القاعدة.
وقال المدعي العام في باريس فرانسوا مولان وهو عضو بوحدة مكافحة الارهاب التي تقود التحقيق في مؤتمر صحفي ان المتهم لم يندم سوي لانه لم يكن لديه وقت اطول لقتل المزيد من الاشخاص ويفاخر بأنه تمكن من تركيع فرنسا.
شريط فيديو بثته محطة تليفزيون فرنسا 2 لمحمد مراح المشتبه فى تنفيذه مذبحة تولوز
وأكد وزير الداخلية الفرنسي كلود جيان أنه بمجرد اقتحام القوات لشقته بادر المشتبه به الذي كان يختبئ بدورة المياه بإطلاق وابل من الرصاص علي الجنود, قبل أن يلقي بنفسه من النافذة والمسدس بيده وهو مستمر في إطلاق النار إلي أن سقط علي الأرض قتيلا.
وأشارت مصادر في الشرطة الفرنسية إلي إصابة ثلاثة من عناصرها في العملية, مؤكدة أن القوات الخاصة قوات النخبة توجد حاليا داخل الشقة وتتحرك بشكل بطيء خشية من إحتمال وجود أسلحة أو أجسام مفخخة.
وأكد شهود عيان أن أصوات الأعيرة النارية دوت في المنطقة علي مدي4 دقائق لدي اقتحام القوات الخاصة للمبني المكون من خمسة طوابق, إلا أن الضرب توقف بعد فترة وجيزة.
وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أعرب من قبل عن أمله في القبض علي محمد مراح حيا ليواجه العدالة. وأشار جيان في حديث للإذاعة الفرنسية أر تي أل صباح أمس أن الاتصالات والمفاوضات مع المشتبه به انقطعت منذ منتصف ليلة أمس الأول, مؤكدا أن المشتبه فيه لم يبد أي رد فعل علي الانفجارات التي قامت بها القوات علي باب ونوافذ الشقة التي يتحصن بداخلها.
وقد أبدي المشتبه به تحديا بالغا للسلطات الفرنسية طوال ليلة أمس الأول, حيث أشار وزير الداخلية إلي أنه أكد لهم أنه يريد أن يموت وسلاحه في يده. كما تفاخر بأنه- علي حسب ادعائه- من قام بتركيع فرنسا وقال للشرطة ان مبعث اسفه الوحيد هو عدم قدرته علي تنفيذ خططه الخاصة بإيقاع المزيد من القتلي, مؤكدا انه نفذ الهجوم علي المدرسة اليهودية وقتل أطفالا باسم تنظيم القاعدة.
كما أبلغ مراح مفاوضيه من الشرطة أنه قتل ثلاثة جنود فرنسيين الاسبوع الماضي وأربعة في مدرسة يهودية يوم الاثنين انتقاما لمقتل أطفال فلسطينيين, وبسبب مشاركة الجيش الفرنسي في الحرب في أفغانستان.
وكان وزير الداخلية قد أكد من قبل إن مراح عضو في مجموعة إسلامية في فرنسا لكنها ليست ضالعة في أي مؤمرات لتنفيذ اعمال عنف.
وأضاف أن مراح ألقي بمسدس من طراز كولت45 وهو النوع الذي استخدم في تنفيذ الهجوم علي المدرسة من شرفة العمارة السكنية المتحصن بها مقابل الحصول علي هاتف محمول لكنه لا يزال مسلحا.
واصيب ضابطا شرطة في معركة بالاسلحة النارية مع المسلح بعد هجوم الشرطة في الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي الثانية بتوقيت جرينتش.
وقالت مصادر بالشرطة إنها فجرت سيارة المشتبه به في حوالي الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي بعد أن اكتشفت أنها محملة بأسلحة.
وقال مسئولون إنه تم اعتقال صديقة مراح وشقيقه وهو أيضا معروف لدي السلطات بصفته متشددا إسلاميا.
وحاصر نحو300 شرطي بعضهم يرتدي ملابس واقية من الرصاص المبني الذي يتحصن به منفذ المذبحة, في حين أكدت السلطات المعنية أنه فرنسي من أصل جزائري زار باكستان وأفغانستان حيث زعم انه تلقي تدريبا علي أيدي القاعدة.
وقال المدعي العام في باريس فرانسوا مولان وهو عضو بوحدة مكافحة الارهاب التي تقود التحقيق في مؤتمر صحفي ان المتهم لم يندم سوي لانه لم يكن لديه وقت اطول لقتل المزيد من الاشخاص ويفاخر بأنه تمكن من تركيع فرنسا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق