حصل "اليوم السابع" على خطاب كتبه البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث بخط يده أثناء فترة تحديد إقامته بعد عزله من قبل الرئيس السادات عام 1981، وجاء فى خطابه توجيه رسالة لشعب الكنيسة يطمئنهم، مؤكدا أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب.
وجاء نص الخطاب يقول "أبنائى الأحباء كهنة وشعبا سلام ونعمة لكم من الله، وبعد،
أكتب إليكم هذا الخطاب من مكان خلوتى فى الدير لأطمئنكم، كما قال الكتاب "إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب، وواثقا بأن الله سيظل دائما يرعى كنيسته ويهتم بها لذلك أحب أن تحيوا فى هدوء، فى سلام قلبى مستمد من الثقة بالله ومواعيده وحسن تدبيره ومحبته للبشر.
أن الوضع الكهنوتى، سواء إلى، أو إلى الآباء الخمسة الذين عينهم السيد الرئيس، هو هو لم يتغير، وأنا من أعماق قلبى، أصلى إلى الله يوفقهم فى كل عملهم وينجح طريقهم فكلهم من الآباء الفاضلين، ولهم زمن طويل فى الخدمة، كم أنهم موضع محبتى.
هذه الفترة التى نمر بها تحتاج إلى حكمة كبيرة من فوق من الروح القدس، كذلك تحتاج هذه الفترة إلى إيمان وصلاة.
إننى أطلب من الله أن يكون معكم ويحفظكم جميعا ويسمعنا عنكم كل خير، كونوا بخير، معافين فى الرب محاللين من روحه القدوس".
المصدر : اليوم السابع
وجاء نص الخطاب يقول "أبنائى الأحباء كهنة وشعبا سلام ونعمة لكم من الله، وبعد،
أكتب إليكم هذا الخطاب من مكان خلوتى فى الدير لأطمئنكم، كما قال الكتاب "إن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب، وواثقا بأن الله سيظل دائما يرعى كنيسته ويهتم بها لذلك أحب أن تحيوا فى هدوء، فى سلام قلبى مستمد من الثقة بالله ومواعيده وحسن تدبيره ومحبته للبشر.
أن الوضع الكهنوتى، سواء إلى، أو إلى الآباء الخمسة الذين عينهم السيد الرئيس، هو هو لم يتغير، وأنا من أعماق قلبى، أصلى إلى الله يوفقهم فى كل عملهم وينجح طريقهم فكلهم من الآباء الفاضلين، ولهم زمن طويل فى الخدمة، كم أنهم موضع محبتى.
هذه الفترة التى نمر بها تحتاج إلى حكمة كبيرة من فوق من الروح القدس، كذلك تحتاج هذه الفترة إلى إيمان وصلاة.
إننى أطلب من الله أن يكون معكم ويحفظكم جميعا ويسمعنا عنكم كل خير، كونوا بخير، معافين فى الرب محاللين من روحه القدوس".
المصدر : اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق