أكدالدكتورعصام شرف ان المظاهرات الفئوية التي حدثت في فترة توليه رئاسة الوزارة هي مجرد كبت أخرجه الشعب المصري الذي عاني منه لأكثر من 60 عام وكان يكفيهم فقط أن يجدوا مسؤولاً يحترمهم ويعطيهم إهتمام ويستمع لشكواهم ومشاكلهم
جاء ذلك خلال فعالية إنطلاق الصالون العلمي الشهري الذي اقامته مكتبة " أ" مساء الخميس 15 مارس بالزمالك والذي يديره الدكتور "شريف النجدي" وشارك في الصالون ضيوف شرف أخرين الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والدكتور حسن حزازي أستاذ الكيمياء بالجامعة الآمريكية.
وأشار شرف إلي أن تقدم مصر لن يأتي إلا بدواعم أساسية مثل العلم والثقافة وإتقان العمل ذاكراً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه إذا أحب أحدكم عملا أن يتقنه ضارباً مثالاً حياً بالشعب الياباني الذي لا زال يرفض الحصول علي قسط من الراحة والأجازات من العمل وطالب بإيجاد حلم قومي يلتف حوله الشعب المصري مثل مشروعات عديدة أبرزها السد العالي.
وقال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، أن تعريف الثقافة من وجهة نظره هي مجموعة من العادات والسلوكيات القابلة للتغيير بقوة طوال الوقت متأثرة بالظروف التي تدور حولها، مضيفاً: "للأسف أن مشكلة الشعب المصري تكمن في ثقافة التواكل والفهم الخاطئ للتوكل علي الله".
وأشار إلي أهمية إعادة الثواب والعقاب في كل المجالات ذاكراً أن نصيب المواطن المصري من الثقافة مادياً بلغ 35 قرش فقط في الفترة التي وكلت إليه الوزارة وهذا ماكان يسعي لتغييره.
كما أرجع الدكتور حسن عزازى، إنحدار مستوى العلم والثقافة فى مصر إلى افتقاد روح والانتماء، لافتا إلى أن كثيرا من رجال الأعمال فى مصر يبحثون عن جمع المال دون النظر إلي تبنى مشروع علمي قومي يساهم في نهضة بلده، مثلما يفعل رجال الأعمال في أوروبا, وذكر عدد من الأفكار المبتكرة التي تستخدمها الجامعة الأمريكية مع المعلم والطالب داخل مصر.
فيما قال وائل عبد الله المستشار الإعلامى لمكتبات "أ" إن المنتج المصرى العلمي والثقافي يفتقد لبرنامج تسويق حقيقى مبتكر.
المصدر : اخبار مصر
جاء ذلك خلال فعالية إنطلاق الصالون العلمي الشهري الذي اقامته مكتبة " أ" مساء الخميس 15 مارس بالزمالك والذي يديره الدكتور "شريف النجدي" وشارك في الصالون ضيوف شرف أخرين الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق والدكتور حسن حزازي أستاذ الكيمياء بالجامعة الآمريكية.
وأشار شرف إلي أن تقدم مصر لن يأتي إلا بدواعم أساسية مثل العلم والثقافة وإتقان العمل ذاكراً حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذى قال فيه إذا أحب أحدكم عملا أن يتقنه ضارباً مثالاً حياً بالشعب الياباني الذي لا زال يرفض الحصول علي قسط من الراحة والأجازات من العمل وطالب بإيجاد حلم قومي يلتف حوله الشعب المصري مثل مشروعات عديدة أبرزها السد العالي.
وقال الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة السابق، أن تعريف الثقافة من وجهة نظره هي مجموعة من العادات والسلوكيات القابلة للتغيير بقوة طوال الوقت متأثرة بالظروف التي تدور حولها، مضيفاً: "للأسف أن مشكلة الشعب المصري تكمن في ثقافة التواكل والفهم الخاطئ للتوكل علي الله".
وأشار إلي أهمية إعادة الثواب والعقاب في كل المجالات ذاكراً أن نصيب المواطن المصري من الثقافة مادياً بلغ 35 قرش فقط في الفترة التي وكلت إليه الوزارة وهذا ماكان يسعي لتغييره.
كما أرجع الدكتور حسن عزازى، إنحدار مستوى العلم والثقافة فى مصر إلى افتقاد روح والانتماء، لافتا إلى أن كثيرا من رجال الأعمال فى مصر يبحثون عن جمع المال دون النظر إلي تبنى مشروع علمي قومي يساهم في نهضة بلده، مثلما يفعل رجال الأعمال في أوروبا, وذكر عدد من الأفكار المبتكرة التي تستخدمها الجامعة الأمريكية مع المعلم والطالب داخل مصر.
فيما قال وائل عبد الله المستشار الإعلامى لمكتبات "أ" إن المنتج المصرى العلمي والثقافي يفتقد لبرنامج تسويق حقيقى مبتكر.
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق