تستضيف "زيورخ" العاصمة الاقتصادية لسويسرا حالياً معرضاً للفنان المصرى إبراهيم سعد بعنوان "العائلة المقدسة "يستمر حتى نهاية مارس تحت رعاية قطاع الفنون التشكيلية وبدعم من المؤسسة السويسرية ومؤسسة روت فابرك.
ويعتبر المعرض مشروعا تحت الإنشاء يؤرخ ليوميات عائلة مصرية بالبحث في الصورة والفيديو والصوت والنص، ويقول عنه الفنان إبراهيم سعد فى بيان لقطاع الفنون التشكيلية الجمعة إنه يحاول من خلال بحثه في الصورة القديمة والسرد النصي لحكايات حياتية وأفلام عائلية تجمع بين لحظات السعادة والحزن، التعبير عن العائلة المصرية البسيطة التي تصارع واقعها اليومي وكيف إستطاعت الاستمرار رغم الصعوبات السياسية والإقتصادية الموجودة بمصر طوال الفترات الماضية.
و يوضح سعد أنه خلال بحثه يحاول الوصول إلى الحقيقة، فعندما يصل الإنسان إلى الحقيقة يبلغ مرحلة الإقتناع بأنه على حق ليس لأنه وجد سعادته بل لأنه كلما بحث وأعاد حساباته يصل إلى نتائج متعددة .. فالحقيقة ليست عملية حسابية تعالج بالعقل والمنطق فقط.
ويضيف الفنان أن تلك الصورة التي يُقدمها في هذا المشروع صورة شبيهة لعائلات كثيرة تمر بالصراع نفسه في جميع أنحاء العالم وتعكس حقيقة يدركها العقل، فكل عائلة في العالم لها الأحلام والأهداف نفسها ، فهو ابن هذه العائلة، وابن هذا الوطن و العالم الذي يحلم فيه البسطاء، مُهدياً هذا المشروع إلي فقراء العالم.
يذكر أن إبراهيم سعد فنان مصري من مواليد 1977، تخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام2000 ويعمل حالياً بجمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت -القاهرة)كمنسق للبرامج البصرية، وخلال الأعوام السابقة عمل بالورش الفنية بالإضافة إلى قيامه بتعليم الفن للأطفال بقاعة أرت اللواء.
وتعتبر أعمال الفنان إبراهيم سعد غوصا في أعماق النفس عبر محاولاته الاتصال بالروح البشرية والتعبير عنها من خلال محتوى طفولي، و الفنان يراعى في تنفيذه لمشاريعه الفنية الأدائية والفوتوغرافية والفيديو الأداء بشخصه معبراً عن الطبيعة البريئة في سعيه لفهم السلوك الإنساني.
المصدر: ايجى نيوز
ويعتبر المعرض مشروعا تحت الإنشاء يؤرخ ليوميات عائلة مصرية بالبحث في الصورة والفيديو والصوت والنص، ويقول عنه الفنان إبراهيم سعد فى بيان لقطاع الفنون التشكيلية الجمعة إنه يحاول من خلال بحثه في الصورة القديمة والسرد النصي لحكايات حياتية وأفلام عائلية تجمع بين لحظات السعادة والحزن، التعبير عن العائلة المصرية البسيطة التي تصارع واقعها اليومي وكيف إستطاعت الاستمرار رغم الصعوبات السياسية والإقتصادية الموجودة بمصر طوال الفترات الماضية.
و يوضح سعد أنه خلال بحثه يحاول الوصول إلى الحقيقة، فعندما يصل الإنسان إلى الحقيقة يبلغ مرحلة الإقتناع بأنه على حق ليس لأنه وجد سعادته بل لأنه كلما بحث وأعاد حساباته يصل إلى نتائج متعددة .. فالحقيقة ليست عملية حسابية تعالج بالعقل والمنطق فقط.
ويضيف الفنان أن تلك الصورة التي يُقدمها في هذا المشروع صورة شبيهة لعائلات كثيرة تمر بالصراع نفسه في جميع أنحاء العالم وتعكس حقيقة يدركها العقل، فكل عائلة في العالم لها الأحلام والأهداف نفسها ، فهو ابن هذه العائلة، وابن هذا الوطن و العالم الذي يحلم فيه البسطاء، مُهدياً هذا المشروع إلي فقراء العالم.
يذكر أن إبراهيم سعد فنان مصري من مواليد 1977، تخرج من كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام2000 ويعمل حالياً بجمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت -القاهرة)كمنسق للبرامج البصرية، وخلال الأعوام السابقة عمل بالورش الفنية بالإضافة إلى قيامه بتعليم الفن للأطفال بقاعة أرت اللواء.
وتعتبر أعمال الفنان إبراهيم سعد غوصا في أعماق النفس عبر محاولاته الاتصال بالروح البشرية والتعبير عنها من خلال محتوى طفولي، و الفنان يراعى في تنفيذه لمشاريعه الفنية الأدائية والفوتوغرافية والفيديو الأداء بشخصه معبراً عن الطبيعة البريئة في سعيه لفهم السلوك الإنساني.
المصدر: ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق