ذكر بيان صحفي لوكالة الفضاء الأميركية ناسا الثلاثاء، أنها مددت مهمات ثلاث بعثات فضائية هي: كيبلر، مقراب سبيتزر الفضائي، والجزء الأميركي من بعثة بلانك التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وذلك نتيجة للمراجعة الرفيعة التي جرت سنة 2012 حول بعثات الفيزياء الفلكية.
وقال مايكل فيرنر، كبير علماء الفلك والفيزياء لدى مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، في باسادينا، بولاية كاليفورنيا، في البيان الذي حصل موقع أخبار مصر على نسخة منه، "إن هذا يعني أن بإمكان العلماء مواصلة استخدام ثلاث مركبات فضائية لدراسة كل الأشياء، بدءاً من دراسة نشؤ الكون بواسطة بعثة بلانك، ثم دراسة المجرات والنجوم والكواكب والمذنّبات والكويكبات بواسطة بعثة سبيتزر، في الوقت الذي تقوم فيه بعثة كيبلر بتحديد النسبة المئوية من النجوم الشبيهة بالشمس التي قد تستضيف كواكب شبيهة بالأرض ويُحتمل أن تكون قابلة للسكن. (يظهر أعلاه: رسم تصوّري فني لكل من سبيتزر، وبلانك، وكيبلر).
وهذا التمديد لفترة أربع سنوات إضافية سوف يتيح لتلسكوب كيبلر الفضائي فرصة العثور على كواكب من حجم الأرض في المنطقة القابلة للسكن – أي المنطقة، في النظام الكوني، التي يُحتمل أن توجد فيها مياه على سطح الكوكب المداري – الموجودة حول نجوم مشابهة للشمس في مجرتّنا.
يزودنا سبيتزر بصور فريدة بالأشعة تحت الحمراء. وقد استمر سبيتزر في استكشاف الكون منذ أن نفذت مواد التبريد لديه، كما كان متوقعاً، سنة 2009. وكواحدة من مهامه العديدة خلال بعثته، يقوم المرصد بسبر أغوار أجواء الكواكب الأبعد عن شمسنا، ويحقق في توهج بعض من أبعد المجرّات المعروفة.
وسوف تمول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) سنة إضافية من المشاركة الأميركية في بعثة بلانك التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وتقوم حالياً بعثة بلانك، التي أُطلقت سنة 2009، بجمع بيانات عن البدايات الأولى الكون، مباشرة عقب ولادته، بوقت قصير من خلال الانفجار الكوني العظيم". تزودنا مشاهدات بلانك بنظرة حول أصول وتطور ومصير كوننا. وسوف يقدم فريق بلانك الأميركي تمويل إضافي بعد الموافقة على الإصدار الثالث للبيانات من جانب اتحادات الفضاء الأوروبية.
سوف يعمل علماء بعثة بلانك الأوروبيين والكنديين والأميركيين سوية لتحليل البيانات الصادرة عن بعثة بلانك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق