الأحد، 8 أبريل 2012

جنرال باكستاني: الغيرة الزوجية وراء مقتل بن لادن


قال شوكت قدير جنرال باكستاني ان هناك شواهد كثيرة تؤكد أن خيرية -سعودية الجنسية و تزوجها عام 1985- زوجة بن لادن زعيم القاعدة هي دلت "السي أي أيه" عن مكانه. وقد قرر بن لادن ابعادها هي وابناءها الخمسة عنه منذ عام 2001 حيث ارسلها لتعيش في دولة عربية وفي الطريق ألقت السلطات الإيرانية القبض عليها هي وأبنائها ووضعوا تحت الاقامة الجبرية. ولم يطلق سراحها سوي عام 2010 بعد صفقة تمت لمبدلة دبلوماسي إيراني خطفته طالبان في باكستان.
واضاف قدير -خلال حواره مع صحيفة الاخبار الاحد- "كانت هناك مفاوضات اخري منذ عام 2008 لإطلاق سراح سلمان أبو غيث المتحدث الرسمي باسم القاعدة المحتجز في ايران منذ هجمات 11 سبتمبر. ولم يتم التفاوض بشأن خديجة. في الوقت الذي حرص فيه بن لادن علي تواجد زوجتيه أمل وسهام معه..وأمل فتاة بسيطة لم تتلق تعليما إلزاميا بل تعلمت العلوم الإسلامية علي يد احد شيوخ قريتها في اليمن وسهام كانت تتولي تعليم الأبناء والأحفاد حيث لم يكن أحد من أبناء واحفاد بن لادن يذهب للمدرسة. وبقي الوضع علي هذا الحال حتي بعد وصول خيرية للمنزل رغم انها كانت الاكثر تعليما حيث أنها تحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الشرعية ومن البديهي ان تكون هي من يقوم بمهمة تعليم الاطفال ولكن هذا لم يحدث.
واضاف الجنرال شوكت -الذي أجري تحقيقا مستقلا حول مقتل بن لادن وهو الوحيد الذي تمكن من معاينة المنزل الذي قتل فيه قبل ان تهدمه السلطات الباكستانية-"وبعد الافراج عنها لجأت لرجل القاعدة في باكستان عطية عبد الرحمن والذي قتل في سبتمبر الماضي. وقد كان يشك في نوايا خيرية من العودة لبن لادن في هذا الوقت ولم يبلغها بمكانه غير عقب طلب بن لادن.
واستطرد "وفور وصول خيرية لمنزل بن لادن في "ابوت آباد" قبل شهرين فقط من اغتياله تغير كل شئ واستطاعت »السي اي ايه« ان تتبع مكالمة هاتفية لها لتعرف مكان بن لادن. وهذا يكذب رواية المخابرات الامريكية عقب مقتله التي قالت فيها انها عرفت مكانه من معتقلين للقاعدة في جوانتانامو بينهم شخص كويتي وكلنا نعرف كيف تؤخذ المعلومات من هؤلاء الذي عذبوا كي يدلوا بمعلومات ويعترفوا بجرائم لم يرتكبوها."
ونوه اللواء الباكستاني شوكت قدير الى ان شقيق أمل الزوجة الصغري لبن لادن أكد لنا ان العلاقة بين الزوجات كانت طيبة ونفي الاتهام الموجه لخيرية بأنها وراء مقتل بن لادن؟
هو له مطلق الحرية في رأيه واعتقاده ولكني أعرف أن خديجة كانت تغار بشدة من أمل بينما كانت العلاقة طيبة بين امل وسهام ووفقا للشهادات والإفادات التي حصلت عليها من الزوجات بدأت المشاكل في الأسرة مع وصول خيرية التي كانت في كفة وكل العائلة في كفة اخري.حتي أن خالد الابن الاكبر لبن لادن والذي قتل معه كان يسألها باستمرار عن سبب عودتها لوالده وكان يشك فيها. وأنا هنا اطرح ما توصلت اليه من نتائج وكل شخص له مطلق الحرية فيما يصدق.

صهر بن لادن: كلام اللواء سخيف

من جانبه قال صهر بن لادن الصحفي اليمني زكريا السادة ان الكلام الذي أطلقه الجنرال الباكستاني شوكت سخيف ولا يحتاج الي أي اهتمام، وأنا مطلع علي العلاقة الأسرية الحميمة بين زوجات بن لادن ومقدار الترابط الموجود بين جميع الزوجات قوي جداً، والدكتورة / خيرية صابر الزوجة الكبري لأسامة بن لادن تتميز بفضائل عدة علي الزوجات الأخريات فأم حمزة طالما وقفت بجانب شقيقتي علي سبيل المثال في مرضها في المستشفي، وأن الكلام الذي قالة الجنرال الباكستاني المتقاعد المحاولة الاخيرة للتضليل عن كشف حقائق من وشي ببن لادن، نتمني أن توضح ذلك الجهات الباكستانية التي تقف ضد مغادرة الأرامل بدلاً من الاصطياد في الماء العكر، وأؤكد أن زوجات بن لادن كن يعشن في بيت إسلامي ونحن نعرف معني الأسرة الإسلامية.


المصدر : ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق