الأحد، 8 أبريل 2012

٥ بلاغات خطف وهمية.. وإعادة ٣ فتيات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهن


كشفت أجهزة الأمن فى المحافظات، أمس، لغز ٥ بلاغات عن جرائم خطف تبين أنها كاذبة أفادت التحريات بأن المتغيبين هربوا من أجل الزواج العرفى والهروب من المسؤولية. تم تحرير المحاضر اللازمة، وأحالها اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى النيابات المختصة التى بدأت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المدعين وتولت التحقيق.
فى كفرالشيخ، تلقى قسم شرطة الحامول بلاغاً من مزارع بغياب كريمته «١٩ سنة حاصلة على دبلوم» من مسكنهما بقرية الشطوط، أثناء توجهها لسحب ملف الدراسة الخاص بها، وأضاف أنها اتصلت به من تليفونها المحمول وأبلغته باختطافها، وأغلقت التليفون عقب ذلك، متهماً نجلى شقيقه ووالدتهما بأنهم وراء الحادث، لخلافات سابقة بينهم. توصلت التحريات إلى عدم صحة أقواله وأن المتغيبة توجهت إلى مدينة الإسكندرية للعمل بأحد المصانع، وتمكنت الشرطة بكفرالشيخ من استدراجها عن طريق تليفون والدها وقررت مرورها بحالة نفسية سيئة لفسخ خطبتها منذ شهر، ونفت تعرضها لمكروه. وبمواجهة المبلغ عدل عن أقواله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حول الواقعة.
وفى الغربية، أبلغ قسم شرطة ثان طنطا من موظف بالمعاش وزوجة ابنه بغياب زوج الأخيرة «عامل، ٢٤ سنة» عن منزلهما وورود رسالة على تليفون الثانية المحمول تتضمن اختطافه، واتهما تاجرى سيارات شقيقين لخلافات بينهم على ملكية قطعة أرض، وتم ضبط التاجرين وبمواجهتهما أنكرا ارتكابهما تلك الواقعة، وبعدها بيومين حضر المتغيب إلى القسم، وقرر أنه أثناء سيره اكتشف فقد ألفى جنيه منه خاصين بوالد زوجته، فقام باختلاق الواقعة وأرسل الرسالة لزوجته لتبرير فقد المبلغ المالى منه. تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.
فى القليوبية، تبلغ لمركز شرطة القناطر الخيرية من موظف أنه بتاريخ أول أبريل خرجت ابنته «طالبة - ١٦ سنة» من المنزل ولم تعد، وأنه تلقى اتصالاً تليفونياً من تليفونها أبلغه خلاله المتحدث بأن ابنته مختطفة، وطلب منه مبلغ ٢٠ ألف جنيه فدية لإطلاق سراحها، واتهم حاصلاً على دبلوم وعاطلين باختطاف ابنته. توصلت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بين الفتاة وبائع بمدينة نويبع بجنوب سيناء، وأنها توجهت إليه بإرادتها ولخشيتها من أهليتها اتفقت معه على اختلاق الواقعة وأنها متواجدة بشقة خاصة بالبائع، وبالانتقال عثر عليها داخل الشقة، وبمواجهتها أيدت ما جاء بالتحريات وتولت النبابة التحقيق.
فى المنوفية، تلقى مأمور قسم شرطة تلا بلاغا من «بهاء. ع. س - ٤٥ سنة» و«سعيد. ع. م - ٤٧ سنة» بغياب نجلة الأول «١٨ سنة - طالبة» ونجلة الثانى «١٨ سنة - طالبة» عن المنزل، وأدليا بأوصافهما، وأضافا بتوجههما لحضور أحد الدروس الخصوصية وعدم عودتهما، ولم يتهما أحداً بالتسبب فى غيابهما ونفيا الشبهة الجنائية، وبسؤال إحدى صديقات المبلغ بغيابهما قررت أنها علمت منهما باعتراضهما على خطبتهما لوجود علاقة عاطفية بين الأولى بشخص يدعى «حسام» سبق أن تقدم لخطبتها وتم رفضه، والثانية على علاقة بشخص يدعى «جمال»، وأنهم مقيمون بمحافظة قنا، أضافت صديقتهما أن المتغيبتين حضرتا إليها وأبديتا رغبتهما فى الهروب للذهاب إلى قنا، وبحوزتهما مشغولاتهما الذهبية للتصرف فيها والإنفاق منها أثناء الغياب، وأنهما اتفقتا على ذلك مسبقا.
وبعد اختطافهما بيومين تجمع ١٥٠ مواطناً على شريط السكة الحديد، وقاموا بمنع القطارات والسيارات من المرور لتضررهم من عدم العثور على الفتاتين، وانتقلت قيادات المديرية وتم احتواء الموقف وإعادة تسيير حركة المرور بالمزلقان، وبعد تقنين الإجراءات والتحريات تبين صحة أقوال صديقة المتغيبتين وقامت أجهزة الأمن بالمنوفية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن ومديرية أمن قنا، وتم التوصل إلى مكانهما حيث كانتا بصحبة كلٍ من «حسام.ح» و«جمال.ن»، وقد عادت المذكورتان وبسؤالهما أقرتا بذهابهما بمحض إرادتهما إلى مدينة قنا، والزواج عرفياً من المذكورين بموجب عقد عرفى لكل منهما، تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.
وفى الجيزة، كشفت الأجهزة الأمنية ادعاء ربة منزل اختطاف نجلها، تبين أنها اختلقت الواقعة، وأنها استعانت بصديقتها فى إمبابة، وأخفت الطفل لمدة ٣ أيام. وأشارت التحريات وأقوال المتهمة إلى أنها اشترت هاتفا محمولا وأرسلت رسائل تهديد على تليفونها الخاص وتليفون زوجها بإيذاء أفراد الأسرة إذا تم إبلاغ الشرطة، وطلبت مليون جنيه فدية، وأضافت أنها ادعت خطف ابنها للحصول على المال قبل وفاة زوجها، حيث إنها يكبرها بـ٥٠ عاما. تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق.


المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق