شهدت امتحانات الثانوية العامة أحداثا مؤسفة بوفاة مدرسة رفض رئيس اللجنة قبول اعتذارها والاعتداء علي المدرسين في لجان الإسماعيلية وإطلاق نار علي مراقبين ببني سويف.
وطلب جمال العربي وزير التربية والتعليم تقريرا شاملا حول وفاة المدرسة اثناء التصحيح في قطاع أسيوط بعد اصابتها بالتهاب رئوي حاد وقرر التحقيق مع رئيس اللجنة الذي رفض قبول اعتذارها رغم وجود تقرير طبي. كانت المدرسة المتوفاة فاطمة محمد طاهر مدرسة الاحياء تقوم بالتصحيح بلجنة مدرسة الميكانيكا بأسيوط قد أصيبت بالتهاب رئوي حاد وقدمت تقريرا طبيا رسميا يمنع قيامها بالعمل لخطورة الحالة إلا ان رئيس اللجنة رفض قبول الاعتذار فذهبت لمكان الاقامة بمدرسة الأمل للصم والبكم في الساعة الثانية بعد الظهر ولاحظ زميلاتها الحالة المرضية التي وصلت اليها وحاولن الاتصال بوكيل الوزارة ورئيس قطاع الامتحانات وتم نقلها إلي المستشفي وفارقت الحياة في السادسة. وأوضح محمود ندا ثابت رئيس امتحانات الثانوية العامة ان حقيقة الحالة وردت من قطاع اسيوط تفيد ان المعلمة اصيبت بنزيف في المخ بناء علي تقرير من المستشفي الذي تم نقلها إليه بعد احساسها بإرهاق وطلبت من رئيس حجرة التصحيح الانصراف فطلب منها انهاء ما لديها من اعمال ثم الانصراف. وأشار إلي ان الوزير طلب توقيع أكبر عقاب يحدده القانون علي طالب الاسماعيلية الذي تعدي علي المراقب خارج اللجنة حيث فوجئ الطلاب والمارة بقيام طالب بمدرسة السادات الثانوية العسكرية ومعه والده بضرب المعلم امام اللجنة وتم القبض عليه وتقوم النيابة حاليا بالتحقيق. وفي بني سويف قام عدد من طلاب المرحلة الثانية اثناء أداء امتحان علم النفس باللجنة رقم4 بمدرسة السلام الرياضية بتكسير المقاعد والتعدي علي الملاحظين وتهشيم زجاج السيارة احتجاجا علي عدم السماح لهم بالغش. أصيب المراقبون والطلاب بحالة من الذعر وقام الرائدان أحمد هديب ومحمد محفوظ من قوات مباحث بني سويف بتتبع الطلاب والقبض عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق