الأحد، 27 نوفمبر 2011

محافظ كفر الشيخ : رئيس الحكومه القادم "فدائى" و بطء العسكرى انتهى



أكد اللواء احمد زكى عابدين محافظ كفر الشيخ ان الدوله تتحول من نظام ديكتاتورى شمولى الى نظام ديموقراطى وما يحدث فى التحرير امر طبيعى ولا يقلق ونعلم انه يوجد مشاكل فى اماكن كثيره لأن البلد مرتبك وهذا فساد سنوات لايمكن أن يمحى فى شهور قليله ولكن الامور لاتواجه بضرب النار على المواطنين او إقتحام الداخليه ولكن تواجه اولا بالتفاهم والحوار وأن نرسل الى ثوار التحرير بشخص له مصداقيه بينهم يتم من خلاله الاتفاق على نقاط معينه بجدول زمنى محدد ويتم الالتزام به لكن المشكله الحقيقيه اننا لا نستطيع أن نتفق على ما نريد حتى الان.

واوضح اللواء عابدين خلال تصريحاته لاخبار مصر ان النظام السابق له مصلحه فى بقاء الدوله فى هذه الفوضى بالاضافه الى كثير من القوى الخارجيه سواء كانت غربيه مثل اسرائيل او امريكا او قوى عربيه مصالحها تتعارض مع وجود مصر كدوله قويه ديموقراطيه ولكننا سنقاتل من اجل انجاح العمليه الانتخابيه لانها اول بناء لمؤسسات الدوله فهذه اول مره فى تاريخنا هنقول رأينا بنزاهه فالطريق الى الصالح العام هو الطريق الى الديموقراطيه.

وعن مفهوم "الديموقراطيه" لدى عابدين أكد انه من حق اى شخص ان يطالب بإسقاط المشير او الوزير او اى مسؤل ولكن بدون تكسير او تخريب لان المواطن هو من سيتحمل ثمن هذا الخراب وأوضح ان الانتماء السياسى للشخص سواء كان اخوانى او سلفى او ليبرالى او علمانى حق ولكن ان يوجد لدى الجميعى مبدأ إحترام وقبول النقض والاختلاف.

وفيما يتعلق ببطء المجلس العسكرى خلال المرحله الانتقاليه اشار اللواء احمد زكى عابدين ان بطء المجلس العسكرى انتهى بتحديد جدول زمنى للانتخابات وتحديد ميعاد لتسليم السلطه لرئيس مدنى منتخب ولكن من المستحيل ان تسلم السلطه الان بدون اى مؤسسات حقيقيه للدوله فلا يوجد برلمان ولا دستور ولا رئيس ولو كان المشير طلع فى خطابه وقال انا هامشى الان يبقى دى خيانه للبلد فالوطنيه الحقيقه هى أن تبقى وتعمل باخلاص من اجل هذا الوطن فى هذه المرحله الدقيقه شديدة الحساسيه للبلاد وبعدها سيترك كلا منا مكانه ويأتى الشباب عماد هذا الوطن ويحكم ويشرع ويبنى وينفذ فهو الثروه الحقيقيه لهذا البلد ومصر الان تحتاج لحكومة انقاذ وطنى سريعة الخطى ورئيس الحكومة القادم "فدائى"لأنه سيعمل تحت ظروف وضغوط صعبه وانتقادات لانهاية لها



المصدر: اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق