أفادت قيادة عمليات العاصمة العراقية بغداد أن منفذي المحاولة الفاشلة لتفجير مقر البرلمان العراقى يتألفون من مجموعتين إحداهما من بغداد والأخرى من الأنبار.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء قاسم عطا - فى مؤتمر صحفي عقده الجمعة - إن التفجير الذي وقع قرب مبنى مجلس النواب كان بواسطة سيارة مفخخة من نوع "دودج" وهى سوداء اللون وتم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد عن طريق الهاتف المحمول .وأضاف أنه قد تم التوصل إلى الاتصالات التي أجريت بين الشخص الذي فجر السيارة والمجموعة التي أعدت العملية.
وأضاف أنه قد تم العثور على جثة محترقة ومتفحمة قرب مكان التفجير يعتقد أنها تعود للإرهابي الذي فجر السيارة وأن كمية المتفجرات التي كانت تحملها السيارة تقدر بنحو 20 كجم من المواد المحلية الصنع التي لا تستطيع أجهزة المتفجرات كشفها.
وأشار المتحدث إلى وجود معلومات استخباراتية تفيد بأن هذه السيارة قد تم تفجيرها خارج المنطقة الخضراء - التى تقع فيها سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا - مؤكدا أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي عند حضوره للبرلمان.
كما أشار اللواء قاسم عطا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا حيث من المقرر أن تعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه من نتائج.هذا وقد نفى فى الوقت ذاته وجود أى ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد حينما تناقلت وسائل الأنباء خبرا يفيد بإصابة مسلح بجروح خطيرة إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي وأن قوة من الجيش العراقي قد داهمت المقر واعتقلت شخصا حيث تم العثورعلى مواد متفجرة داخل مقر الحزب.
يشارإلى أن المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد قد شهدت في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الماضى تفجيرا بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب ما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.وأكد حينها مكتب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أن التفجير كان محاولة لاغتيال النجيفي.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء قاسم عطا - فى مؤتمر صحفي عقده الجمعة - إن التفجير الذي وقع قرب مبنى مجلس النواب كان بواسطة سيارة مفخخة من نوع "دودج" وهى سوداء اللون وتم تفجيرها بواسطة التحكم عن بعد عن طريق الهاتف المحمول .وأضاف أنه قد تم التوصل إلى الاتصالات التي أجريت بين الشخص الذي فجر السيارة والمجموعة التي أعدت العملية.
وأضاف أنه قد تم العثور على جثة محترقة ومتفحمة قرب مكان التفجير يعتقد أنها تعود للإرهابي الذي فجر السيارة وأن كمية المتفجرات التي كانت تحملها السيارة تقدر بنحو 20 كجم من المواد المحلية الصنع التي لا تستطيع أجهزة المتفجرات كشفها.
وأشار المتحدث إلى وجود معلومات استخباراتية تفيد بأن هذه السيارة قد تم تفجيرها خارج المنطقة الخضراء - التى تقع فيها سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا - مؤكدا أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي عند حضوره للبرلمان.
كما أشار اللواء قاسم عطا إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا حيث من المقرر أن تعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه من نتائج.هذا وقد نفى فى الوقت ذاته وجود أى ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد حينما تناقلت وسائل الأنباء خبرا يفيد بإصابة مسلح بجروح خطيرة إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي وأن قوة من الجيش العراقي قد داهمت المقر واعتقلت شخصا حيث تم العثورعلى مواد متفجرة داخل مقر الحزب.
يشارإلى أن المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد قد شهدت في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر الماضى تفجيرا بسيارة مفخخة بالقرب من مبنى مجلس النواب ما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة مدنيين بينهم المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب.وأكد حينها مكتب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أن التفجير كان محاولة لاغتيال النجيفي.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق