نزلت السبت نحو 100 امرأة ليبية إلى شوارع العاصمة طرابلس في مسيرة صامتة للمطالبة بمزيد من الدعم من الحكومة الجديدة في البلاد لضحايا الاغتصاب أثناء الحرب التي استمرت ثمانية أشهر وأطاحت بمعمر القذافي.
وسارت نساء صغار وكبار فى السن وقد وضعن شريطا لاصقا على أفواههن لمدة ساعة إلى مكتب رئيس الوزراء الليبى عبد الرحيم الكيب حيث اجتمعن معه في وقت لاحق لبحث مطالبهن والتى تتمثل فى توقيع أحكام شديدة على الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب إضافة إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بتقديم الدعم المالي واللوجستي للمنظمات غير الحكومية لمساعدة الضحايا..
يشار إلى أن عددا كبيرا من النساء الليبيات قد صرحن بأنهن قد تعرضن للاغتصاب من قبل المليشيات التابعة للقذافى حيث قدر الناشطون عدد الحالات بنحو 8000 حالة مشيرين إلى أن العدد يمكن أن يرتفع بسبب عدد الحالات التي لم يتم الابلاغ عنها بعد. وقال نشطاء إنه توجد تقارير تشير إلى أن رجالا قد تعرضوا للاغتصاب أيضا خلال الحرب.
كان المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد أعلن خلال شهر نوفمبر الحالى أنه قد يسعى إلى توجيه اتهامات إضافية إلى عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات في عهد القذافي وآخرين والذين يشتبه في تورطهم في عمليات اغتصاب في ليبيا خلال الحرب .
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية - التى تتخذ من لاهاى بهولندا مقرا لها - قد وجهت بالفعل اتهامات إلى السنوسى بشأن قيامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالإضافة إلى ارتكابه جرائم حرب أخرى.
وسارت نساء صغار وكبار فى السن وقد وضعن شريطا لاصقا على أفواههن لمدة ساعة إلى مكتب رئيس الوزراء الليبى عبد الرحيم الكيب حيث اجتمعن معه في وقت لاحق لبحث مطالبهن والتى تتمثل فى توقيع أحكام شديدة على الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب إضافة إلى ضرورة أن تقوم الحكومة بتقديم الدعم المالي واللوجستي للمنظمات غير الحكومية لمساعدة الضحايا..
يشار إلى أن عددا كبيرا من النساء الليبيات قد صرحن بأنهن قد تعرضن للاغتصاب من قبل المليشيات التابعة للقذافى حيث قدر الناشطون عدد الحالات بنحو 8000 حالة مشيرين إلى أن العدد يمكن أن يرتفع بسبب عدد الحالات التي لم يتم الابلاغ عنها بعد. وقال نشطاء إنه توجد تقارير تشير إلى أن رجالا قد تعرضوا للاغتصاب أيضا خلال الحرب.
كان المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد أعلن خلال شهر نوفمبر الحالى أنه قد يسعى إلى توجيه اتهامات إضافية إلى عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات في عهد القذافي وآخرين والذين يشتبه في تورطهم في عمليات اغتصاب في ليبيا خلال الحرب .
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية - التى تتخذ من لاهاى بهولندا مقرا لها - قد وجهت بالفعل اتهامات إلى السنوسى بشأن قيامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بالإضافة إلى ارتكابه جرائم حرب أخرى.
اخبارمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق